استمراراً لشرح المسار اليهودي في الشرق نقدم هذه المادة التعريفية بأحد تيارات هذا المسار ، وهو تيار مخابراتي صنع في السعودية مع قدوم القوات الأمريكية المحتلة إلى أرض الحرمين .. وهو تيار خطير جداً جداً جداً يتحرك بمبررات دينية على واقع مغلوط لحماية الاستعمار وأذنابهم من الحكام الموالين للغرب ممن نحو الشريعة الإسلامية (وهو كفر بواح عندنا فيه من الله برهان) وممن يوالون الغرب موالاة مكفرة (عندنا فيه من الله برهان) وممن يحاربون الإسلام ليحلوا مكانه ديناً مبتوراً بحجة إصلاح الإسلام (وهذا كفر عندنا فيه من الله برهان) .. كل هذا وهم لا يبصرون لأنه لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ..
ونحن في المركز ندعوهم إلى فهم الواقع الذي يعيشون فيه ومراجعة موقفهم من أعداء الله الذي يحاربون دينه ليل نهار .. فلا تكونوا جزء من الاحتلال والاستعمار والكفار ولا تعملوا لصالحهم وعودوا إلى دينكم وعقولكم ..
لمن لا يعرفهم نقدم لهم هذه المادة للدكتور سعد الفقيه
أيضا هذا فيديو تعريفي مبسط عن جماعة المدخلية الجامية وعلاقتها بالمخابرات المحلية في كل بلد .. وسنلقي مزيد من الضوء والتفاصيل عن هذه الحركة وعقيدتها المغالية في الإرجاء ودورها في دعم المحتل وعملائه بالوكالة في الدول الإسلامية ، لاحقا إن شاء الله.
لا نوافق على كل محتوى الفيديو خاصةفيما يخص الأخوان (اقرأ مقالنا عن الاخوان والمقال السابق بعنوان” دعوة لفهم الواقع ومراجعة مواقفنا الشرعية“
أيضا لغلاة المرجئة الذين لا يعرفون الواقع ولا يفقهون الدين .. هذه مقدمة رسالة “تحكيم القوانين” للشيخ محمد بن ابراهيم (شيخ ابن باز) يشرح فيها من الناحية الشرعية حكم تحكيم القوانين الوضعية بدلاً عن الشريعة الإسلامية فيقول:
إنّ من الكفر الأكبر المستبين، تنزيل القانون اللعين، منزلة ما نزل به الروح الأمين، على قلب محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون من المنذرين، بلسان عربي مبين، في الحكم به بين العالمين، والرّدِّ إليه عند تنازع المتنازعين، مناقضة ومعاندة لقول الله عزّ وجلّ: {فإنْ تنازعتُم في شيءٍ فرُدّوه إلى اللهِ والرسولِ إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسنُ تأويلاً}[النساء:59]. وقد نفى الله سبحانه وتعالى الإيمان عمن لم يُحَكِّموا النبي صلى الله عليه وسلم، فيما شجر بينهم، نفيا مؤكدا بتكرار أداة النفي وبالقسم، قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:65]. ولم يكتف تعالى وتقدس منهم بمجرد التحكيم للرسول صلى الله عليه وسلم، حتى يضيفوا إلى ذلك عدم وجود شيء من الحرج في نفوسهم، بقوله جل شأنه: {ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ}. والحرج: الضيق. بل لا بدّ من اتساع صدورهم لذلك وسلامتها من القلق والاضطراب. … إقرأ الرسالة كاملة ويمكنك تحميلها من هنا
السلام عليكم ورحمة الله.
الأ تظنون من أنــه كـــان الأولى أن ينهج هذا الأخ منجا تحريريا، لكـــان ربما ربما يُرجى الإصلاح الذي يحمل شعاره.
الأولى أن يؤصل للمسائل العقدية المختلف فيها، ثم يُنزل كلام من ذكرهم مداخلة وجـــامية.
وليس في كــــلامه إلا التحـــامل على من ذكرهم.