مع وصول الموجة العاتية إلى شواطئنا الإسلامية والعربية ، ومع الجدل المصاحب لقانون الطفل والتعليم الجنسي في الأردن وغيرها ، نعيد نشر هذا الوثائقي الذي نشرناه قبل أكثر من عام ونصف ، وهو يصدق ما عرضناه في أفلامنا الوثائقية التي أصدرناها في عام 2019 أي قبل 3 سنوات عندما كان لا يتحدث عنها أو حتى يتوقعها أحد .. إليكم هذا الوثائقي المهم عن برنامج “التعليم الجنسي الشامل لأطفال العالم” كما هو مقرر في أجندة الأمم المتحدة 2030 وهو أحد جوانب هذه الأجندة التي تغطي كل جوانب الحياة ، في مسعى بني إسرائيل لتوحيد العالم في مملكة فاسدة يسهل السيطرة عليها.
هذه النسخة المختصرة لفيلم أنتجته Family Watch International “المنظمة الدولية لمراقبة الأسرة” يتحدث عن التعليم الجنسي الإباحي للأطفال في المدارس والذي بدأ بالفعل في أوروبا وأمريكا الشمالية واللاتينية وفي بلاد إفريقية وأسيوية أيضاً. هذا التعليم العالمي الموحد يتم فرضه على الدول من قبل الأمم المتحدة ضمن أجندة 2030 التي وقعت عليها كل دول العالم بلا استثناء في 2015 بما فيها الفاتيكان.
تعليم الشذوذ لكل أطفال العالم
مخطط التعليم الجنسي للأطفال من سن 4 سنوات يأتي ضمن أجندة الأمم المتحدة 2030 المفروض تعميمه عالمياً في كل المدارس بهدف معلن هو نشر الوعي الجنسي ورفع مستوى الحيطة من مشاكل الإنترنت ، لكن حقيقته هو تعليم الأطفال كل شيء عن الجنس من سن مبكرة جداً وإثارة انتباهم وغريزتهم الجنسية وجعلهم يتقبلون كل أنواع الممارسات الجنسية الشاذة والتي تشمل من بين ما تشمل اللواط والسحاقية والاستمناء مع الأصدقاء من نفس الجنس بل وممارسة الجنس مع الحيوانات وغيرها من المصائب التي يعف اللسان عن ذكرها ، كل ذلك بالصور والتدريب العملي كما يفعلون مع البنات من سن 9 سنوات حيث يتلقين دروساً عملية على تركيب الواقي الذكري على نموذج بلاستيكي للعضو التناسلي الذكري وغيرها.
التحول الجنسي والميزانيات الضخمة المرصودة
وبالإضافة إلى تعليم الأطفال منذ الصغر كل هذه التفاصيل عن الجنس وممارسته والتركيز خاصة على الممارسات الشاذة ، إلا أنهم ذهبوا إلى مدى أبعد من ذلك. فإنهم يشجعون الأطفال في هذه السن المبكرة على التحول الجنسي بنشر فكرة أن الطفل له الحق في اختيار الجنس الذي ينتمي إليه. فمبجرد أن يوافق الطفل على التحول من جنسه إلى الجنس المقابل فإنهم يأخذونه ويحمونه من أبويه ويجعلون قراره هذا نهائياً. ثم يبدأون معه علاجاً هرمونياً للجنس المخالف حتى لا يكتمل نموه الجنسي الطبيعي وتبدأ المظاهر الجنسية الثانوية للجنس الآخر. فمثلاً إذا كان الطفل ولداً ثم اختار التحول ليكون بنتاً فإنهم يبدأون في إعطاءه هرمونات أنثوية تعمل على بروز نهدين له وتغير توزيع الدهن في جسمه فتكبر أردافه وتتكون طبقة دهنية على بطنه ويبدأ في أخذ شكل الجسم الأنثوي ويتوقف نمو شعر اللحية والشارب. فإذا حان الوقت قاموا بنزع الأعضاء التناسلية الذكرية ومحاولة حفر حفرة مكانها لتشبه الفرج (المزيف)
أول رجل (أنثى متحولة) يحمل في التاريخ
أما إذا كانت بنت وأختارت أن تتحول لولد فإن الهرمونات الذكرية التي يعطونها لها تبدأ في تشجيع نمو شعر الوجه واللحية والشارب ونمو الحنجرة ليصبح صوتها خشناً مثل الرجال ويقف انتاج البويضات من المبيض وتضطرب الدورة الشهرية . وقد يبقون على أعضائها التناسلية الأنثوية مع المظهر الخارجي الرجالي. وقد يحدث وتحمل تلك الإنثى من علاقة مع رجل حقيقي ، فيبدو وكأنها رجل حامل. وهذه حقيقة حدثت مرات عدة في أوروبا وأمريكا وقالوا أن الرجل ممكن أن يحمل أيضاً في محاولة لتغيير الفطر. إذا كنت لا تصدق ذلك فيمكنك البحث بنفسك على الشبكة أو مشاهدة هذا الفيلم المختصر عن حياة هذه المتحولة التي يعتبرونها أول رجل يحمل في تاريخ البشرية. واسمها الرجالي هو توماس تريس بيتي Thomas Trace Beatie.
وبصفتي صيدلي عامل في بريطانيا فقد ساقني عملي للتعامل مع بعض هؤلاء المتحولين والمتحولات أغلبهم من الرجال المتحولين إلى نساء.
أفلامنا الوثائقية تشرح الموضوع وخلفياته العقائدية
هذا المخطط كنا قد أشرنا له وسقنا شهادة من خبيرة في التعليم للأطفال في فيلمين من أفلامنا الوثائقية الاول هو “عقيدة الطغمة الحاكمة .. الخلفيات الدينية والدوافع العقائدية” ، والثاني هو “دين النخبة وعلاقته بالانحرافات العقائدية لليهودية والنصرانية” ، كما شرحنا الموضوع بخلفياته التاريخية والدينية والمستقبلية في فيلم “شفرة سورة الإسراء “.
هذه النخب الشيطانية هي التي تحكم عالمنا الحالي وتخترع الذرائع لتسير بالعالم نحو الهاوية. فهم جند أبليس الذين يتواصلون معه حيث يوحي لهم فعل هذه الشرور ، فهم خدمه وعبدته مصداقاً لقوله تعالى: أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) سورة ياسين.
هذا الفيلم أنتجته Family Watch International “مراقبة الأسرة الدولية” وهي مؤسسة لنشر الوعي عن التهديدات التي تحيق بالأسرة وتكوينها في العصر الحديث ونشر مع ترجمة له بلغات مختلفة منها العربية.