يمكنك مشاهدة الجزء الأول بالنقر هنا
ولمشاهدة الجزء الثاني انقر هنا
الجزء الثالث : نظام عالمي جديد
يوثق هذا الجزء معالم النظام العالمي الجديد الذي نشأ بعد الحرب العالمية الأولى ويتحدث عن مكاسب المنتصرين في الحرب وكيف وزعوا غنائمها بينهم ، وكيف اقتطعوا فلسطين لليهود عبر وعد بلفور ليخرج اليهود بنصيبهم من الغنائم ، وكيف أعادوا رسم خريطة العالم وكيف تم تقسيم أراضي الدولة العثمانية وخط الحددود بين دولها المصطنعة ، إلى أخر معالم ذلك النظام العالمي الجديد والذي وضع الأساس لعالم اليوم.
وعد بلفور واللورد روتشيلد
يوثق هذا الجزء أيضاً كيف أن خطاب وعد بلفور هو في الحقيقة خطاب صادر من اللورد روتشيلد (أحد أعضاء مجموعة المائدة المستديرة التي دبرت هذه الحرب) إلى اللورد ميلنر قائد هذه المجموعة ، وتمت إعادة صياغة ذلك الخطاب واعتماده رسمياً ثم إعادة إرساله للورد روتشيلد مرة أخرى كوعد من حكومة بريطانيا وسمي بوعد بلفور وزير خارجية بريطانيا صديق اللورد روتشيلد. فوعد بلفور هو وعد روتشيلد لنفسه ولجماعته الصهيونية ولأمته اليهودية لكنه تم أعتماده رسمياً من الحكومة البريطانية ليصبح وعداً منها لهم.
تمويل المصرفيين الأمريكان للثورة الشيوعية
من الأسرار التي تناولها هذا الوثائقي هو تمويل المصرفيين الأمريكان للثورة الشيوعية على القيصر وإرسالهم لكل من لينين وتروتسكي عبر خطوط النار إلى روسيا لقيادة الثورة والقضاء على الإمبراطورية الروسية القيصرية الأرثوذكسية وإحلال الشيوعية مكانها بل وتنفيذ وعد “عائلة روتشيلد” بالقضاء التام على أسرة القيصر رجالاً وشيوخاً ونساءاً وأطفالاً.
السيطرة الاجتماعية والفكرية
وعلى الجانب الفكري والاجتماعي تم تغيير المفاهيم بحيث تسيطر الدولة على الموارد وتفرض على المواطن العادي الضرائب والتجنيد الإجباري والتضحية الاجتماعية في الوقت الذي يفوز الكبار بغنائم الحرب ويزدادون غناً. كانت حرباً تمت فيها السيطرة على المعلومات والأفكار والسكان والاقتصاد والأراضي ليعاد صياغة العالم في نظام عالمي جديد.
شاهد في هذا الجزء:
– وصف للمعارك العنيفة التي لم يشهد لها التاريخ سابقة والتي كانت مجازر حقيقية لملايين البشر.
– كيف استخدمت هذه المجازر لتمزيق معالم العالم القديم وإنشاء أسس النظام العالمي الجديد
– الحرب هي جريمة منظمة يرتبها قلة من الناس لمصلحتهم على حساب الأكثرية الذين يفقدون حياتهم ومعاشهم وثرواتهم لتملأ خزائن تلك القلة ويحكمون سيطرتهم على الكثرة .. “كلمة الجنرال البحري اسميدلي باتلر”.
– التربح من الحرب كان على أشده في بنوك وول استريت وخاصة بنك جيه بي مورجان التي أصبحت الإمبراطورية البريطانية بعظمتها مديونة له بأكثر من 400 مليون دولار في ذلك الوقت.
– كل الأموال المخصصة للحرب والتي تم اعتمادها من قبل الحكومة الأمريكية كانت تذهب مباشرة إلى ممولي الحرب من بنوك وول استريت التي أصبحت كل دول الحلفاء مدينة لها بالديون.
– كيف أنشأت حكومة الولايات المتحدة مجالس الحرب المختلفة وزعت المناصب المهمة فيها على هؤلاء المصرفيين وعملائهم ليسيطروا على الإنتاج والصناعة وحتى الاستهلاك ويوجهوا كل هذا لصالحهم وتملأ خزائهم على أشلاء هؤلاء الجنود الفقراء الذين تم الزج بهم في حرب لا يعرفون حقيقتها (وهكذا كل حرب في العصر الحديث تقريباً).
– امتلاء الخزائن لم يكن الهدف الوحيد بل هناك أيضاً فرض الدولة سلطانها على كل شيء وكذلك عمل تغييرات اجتماعية داخل المجتمعات وإعادة صياغتها لتلائم ذلك النظام العالمي الجديد الذي بدأ وضع قواعده.
– مؤتمر باريس 1919 لتوزيع غنائم الحرب ومعاهدة فرساي الناتجة عنه وكيف قسمت أملاك الدولة العثمانية وأعطت اليهود فلسطين كنصيبهم من الغنائم ، وأعادت رسم خريطة العالم.
– سقوط الإمبراطورية الروسية وإرسال لينين وتروتسكي لقيادة الثورة هناك والتآمر الدولي على تنفيذ ذلك من قبل طرفي الحرب.
– اتفاقية سايكس بيكو وكيف تم الاتفاق على تقسيم تركة الدولة العثمانية إلى دويلات خاضعة لنفوذ الدول المنتصرة في الحرب .
– تفاصيل مؤامرة وعد بلفور وكيف أنه في الإصل خطاب صادر من اللورد روتشيلد وتمت إعادته إليه كوعد رسمي من الحكومة البريطانية.
شاهد أيضاً:
مهاتير محمد: النظام العالمي الجديد هو حكومة عالمية تفرض قواعدها على كل شخص في هذا العالم