في إطار رؤية 2030 لولي العهد السعودي ، سيتم تدريس الملاحم الهندوسية والبوذية في المدارس السعودية ، حسب تقرير شبكة الأخبار التليفزيونية WION التي أذاعت تقريراً تليفزيونياً عن الخبر.
الخبر أيضاً أكدته نوف المروعي ، وهي أول أستاذ يوغا سعودي معتمد ، والحائزة على جائزة بادماشري ، رابع أعلى وسام وجائزة مدنية تكريمية في جمهورية الهند والتي تمنحها الحكومة الهندية كل عام يوم 26 يناير الموافق لعيد الجمهورية الهندية.
والمعروف أن اليوغا هي طقوس دينية تعبدية على الطريقة الهندوسية لكنه يتم الترويج لها بين العامة على أنها رياضة لمط العضلات. ولا يحصل أحد على لقب أستاذ أو مدرس إلا إذا درس الهندوسية وفهم الغايات الروحية والطقوس المرتبطة باليوجا.
وقد أعلنت نوف المروعي عن بدء تدريس “رامايان” و”ماهابهاراتا” وهما اثنين من أعظم الملاحم الهندوسية في مدارس المملكة العربية السعودية ، وأظهرت أوراق امتحان تخص ابنها وبها أسئلة عن تلك الملاحم الوثنية الهندوسية.
وحسب تليفزيون WION فإنه تم الترحيب بالقرار في الأوساط الهندية وأعتبر كدلالة على الاندماجية التي تسعى السعودية للوصول إليها ضمن رؤية 2030.
من المعروف أن أجندة 2030 هي أجندة عالمية تتبناها الأمم المتحدة كأحد المحطات المهمة لتغيير العالم ونظمه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعقائدية ضمن رؤية أوسع هي أجندة 21 أي أجندة القرن الواحد والعشرين.
و قد أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي النخبوي ، وهو تجمع لأكبر ألف شركة في العالم ، رؤيته للعالم عام 2030 على موقعه الرسمي ، كما أصدر مقطعاً مرئياً به أهم 8 توقعات للعالم في عام 2030 وبها عدد من التوقعات الصادمة تشير إلى تحول كبير يجري على قدم وساق باستغلال وباء كورونا. وهذا هو مضمون كتاب لمؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب وعنوان الكتاب هو كوفيد-19: عملية إعادة الضبط (التغيير العالمي العظيم).
وكما صرح رئيس المنتدى فإن الجائحة المصطنعة هي فرصة مناسبة لعمل هذا التغيير. وهو نفس التغيير العالمي الذي بشر به عدد كبير من رؤساء العالم وقادته وعلى رأسهم جورج بوش الأب الذي ذكر في 11 سبتمبر 1991 ، أي عشر سنوات بالضبط قبل أحداث 11 سبتمبر 2001 ، أنهم سينجحون في تشييد نظام عالمي جديد. ويبدو أن الجائحة ستبقى حتي يتمكنوا من اتمام هذا التحول إلى النظام العالمي الجديد