بسبب موقفه من لقاح كورونا.. تجريد د. بيتر ماكولا من شهاداته الطبية

هل تذكرون د. بيتر ماكولا؟

إنه صاحب أكثر فيديوهاتنا مشاهدة على موقعنا المستقل ، وهو أستاذ محاضر في القلب والكلى ورئيس جمعية القلب والكلى الأمريكية ومحرر مجلتين طبيتين علميتين شهيرتين ، وهو أيضاً أكبر ناشر للبحوث (الورقات العلمية) في تخصصه في التاريخ ، فقد كتب أكثر من 677 ورقة علمية (بحث علمي) تمت مراجعتها من قبل أقرانه وتم نشرها في المجلات العلمية المُحَكَّمَة.
إنه صاحب المواقف الشجاعة المبنية على الدليل العلمي فيما يخص كوفيد ، وله وحده أكثر من 60 ورقة في كيفية علاج كوفيد والتعامل معه، وله كتاب و بروتوكول مشهور في علاج كوفيد. وقد غير موقفه من اللقاحات المزيفة مبكراً عندما رأي أعراضها الجانبية الخطيرة على مرضاه. وقام بتنظيم مؤتمرات لعرض أدلة طبية على خطأ السياسة الرسمية في علاج كوفيد ومنع العلاج المبكر وفرض اللقاحات الخطرة ، كما ساهم في تأسيس قمة كوفيد العالمية global covid summit للأطباء الذين يحملون نفس المخاوف. وله مقابلة شهيرة مع تاكر كارلسون على قناة فوكس نيوز الأمريكية.

خطاب تعليق ترخيصه

الآن تلقى تهديداً بتجريده من بعض تراخيصه الطبية . فقد أرسل له المجلس (البورد) الأمريكي للطب الباطني خطاباً يهدده بتجريده من بعض اعتماداته (شهاداته) الطبية بناءاً على “العديد من البيانات العامة التي تم الإبلاغ عنها ونشرها على نطاق واسع حول المخاطر المزعومة أو عدم وجود مبرر للقاحات كوفيد-19” كما جاء في نص خطاب المجلس الطبي. وقال د. ماكولا في مقابلة له أنه سيستأنف القرار وأنه أعد استئنافاً من أكثر من 20 ورقة يرد فيها على اتهامات المجلس الطبي له، وقال أن عملية الاستئناف ستأخذ وقتاً طويلاً قبل أن تصل إلى قرار نهائي. وكان د. ماكولا قد تم فصله من تحرير المجلتين الطبيتين وذلك بناءاً على موقفه من لقاحات كوفيد ، هذا فضلاً عن وقف حسابه على التويتر وغيرها من منصات التواصل الإجتماعي “الرسمية” الكبرى.

السناتور جونسون يدعمه

وقد غرد السناتور الأمريكي رون جونسون باستغرابه لذلك التجريد المزمع من قبل المجلس الطبي وأعلن تأييده لدكتور ماكولا وطالب بعكس القرار وإعادة الاعتراف بالدكتور ماكولا. ومن المعروف أن السناتور جونسون من أكبر من عارضوا القرارات الرسمية بخصوص كوفيد وأعطى الفرصة لكثير من الأطباء المخالفين بعرض وجهة نظرهم أمام مجلس شيوخ تكساس كما قدم حالات كثيرة ممن أصيبوا بأعراض جانبية خطرة بسبب اللقاح.

المجالس الطبية تلاحق المعارضين

ورغم أن خطر ذلك الوباء المفتعل قد تراجع وأصبحت العدوى به بسيطة لدرجة أنها تعتبر أضعف من نزلات البرد العادية بحسب الشهادات الرسمية. وبرغم الاعترافات الرسمية بخطر الأعراض الجانبية للقاحات كوفيد (نشرنا قائمة بأكثر من ألف دراسة عن الأعراض الجانبية للقاحات) فإن المجالس الطبية الرسمية مازالت مستمرة في تعقبها للأطباء الذين عارضوا ومازالوا يعارضون اللقاحات ويكشفون مخاطرها. وكان أحد أشهر هؤلاء أو ربما أشهرهم على الإطلاق هو د. بيتر ماكولا الذي أدلى بشهادات عديدة أمام مجالس شيوخ الولايات أو حتى مجلس الشيوخ الأمريكي.

العالم بعد كوفيد

وهذا يدل على نوعية العالم الذي نعيش فيه والذي تتبناه النخب عالمياً بفرض رؤية واحدة على الناس حتى وإن كانت خطأ أو غير ثابتة علمياً ولا يجوز لأهل التخصص رفضها أو حتى مناقشتها وإلا تعرضوا لعقوبات سحب رخصهم العلمية ومنعهم من مزوالة مهنتم. ويأتي هذا أيضاً في الوقت التي تدمج السلطات لقاحات كوفيد للأطفال ضمن اللقاحات الروتينية لهم ، رغم أن الدراسات الأخيرة تشير إلى تغيير لقاحات كوفيد (من نوع الحمض النووي الريبوزي المرسال إم أر إن إيه) للجينوم البشري.وهذا رابط أحد هذه الدراسات التي شارك فيها د. ماكولا نفسه.

الفيديو الأكثر مشاهدة

دكتور بيتر ماكولا هو صاحب أكثر مقاطعنا مشاهدة على موقعنا المستقل وهو المقطع المعنون “رئيس جمعية القلب والكلى الأمريكية: “هذا الوباء كله منذ البداية كان من أجل اللقاح” ، وفيه تحدى أن يتخذ أحد من هذه المجالس أي إجراء ضده بناءاً على سجله الناصع ودعمه من بعض المشرعين الأمريكان مثل السيناتور رون جونسون الذي استضافه عدة مرات في مجلس شيوخ ولاية تكساس.