(نعتذر عن عدم وضوح الصورة ، ربما بسبب الإنترنت أو التسجيل عبر التليجرام)
لقاء الجمعة
يقوم مدير المركز بعمل لقاء أسبوعي مع المتابعين عبارة عن محاضرة ثم ردود على الأسئلة والمداخلات والتعليقات من المتابعين. وهذا التسجيل للقاء يوم الجمعة 17 يونيو 2022 الذي تم على قناتنا على التليكرام
الإفساد في الأرض .. وسيلة السيطرة على البشرية
المحاضرة مليئة بالمعلومات عن الإفساد وتعريفه القرآني ومن وصفهم الله به ، ثم شرح وسائله في العصر الحديث وكيف يستخدمونه كأداة للسيطرة على البشرية بعد إضعافها وتفكيككها ونشر الفساد بين أبناءها وصولاً للتحكم بالبشرية والهدف النهائي تتويج ملك من بني إسرائيل على مملكة العالم.
محاور المحاضرة:
– “الإفساد في الأرض” في القرآن
– الإفساد صفة لازمة لليهود ولبني إسرائيل
– تعريف الفساد والإفساد
– ما هو الصلاح؟ وما معياره؟
– كيف يفسدون
– خطة الإفساد في البروتوكولات
– الوسائل المستخدمة في الإفساد
– لماذا يفسدون؟
– الإفساد داخل الأمة الإسلامية
– دورنا في مواجهة الإفساد
لمن لا يريد سماع المحاضرة يمكنه قراءة مختصر النص هنا:
استمراراً لفهم الصورة الكاملة للواقع الذي نعيش فيه وخلفياته التاريخية ومستقبل العالم نقدم هذه المحاضرة
“الإفساد في الأرض” في القرآن
جاء كصفة للمنافقين: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12) البقرة
وكصفة للفاسقين: إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26) الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27) البقرة
ووصف لليهود: وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (المائدة 64)
ووصف لعمل بني إسرائيل والمحاربين لله ولرسوله: مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (المائدة 33)
وجاء كنهي من الله للناس جميعاً: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ (56) الأعراف
كما جاء أيضاً على لسان الرسل كنهي منهم لأقوامهم الذين أرسلوا لهم
– مثل قول صالح لثمود: وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا ۖ فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (الأعراف 74)
– وشعيب لمدين: وَإِلَىٰ مَدۡیَنَ أَخَاهُمۡ شُعَیۡبࣰاۚ قَالَ یَـٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَـٰهٍ غَیۡرُهُۥۖ قَدۡ جَاۤءَتۡكُم بَیِّنَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡۖ فَأَوۡفُوا۟ ٱلۡكَیۡلَ وَٱلۡمِیزَانَ وَلَا تَبۡخَسُوا۟ ٱلنَّاسَ أَشۡیَاۤءَهُمۡ وَلَا تُفۡسِدُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَـٰحِهَاۚ ذَ ٰلِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ (الأعراف 85)
وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (هود 85)
ولوط لقومه: قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (العنكبوت 30)
وكوصف ليأجوج ومأجوج : قَالُوا۟ یَـٰذَا ٱلۡقَرۡنَیۡنِ إِنَّ یَأۡجُوجَ وَمَأۡجُوجَ مُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَهَلۡ نَجۡعَلُ لَكَ خَرۡجًا عَلَىٰۤ أَن تَجۡعَلَ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَهُمۡ سَدࣰّا (الكهف 94)
وفي وصف التسعة رهط من ثمود: وَكَانَ فِی ٱلۡمَدِینَةِ تِسۡعَةُ رَهۡطࣲ یُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا یُصۡلِحُونَ (النمل 48)
وفي وصف فرعون: إِنَّ فِرۡعَوۡنَ عَلَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَجَعَلَ أَهۡلَهَا شِیَعࣰا یَسۡتَضۡعِفُ طَاۤىِٕفَةࣰ مِّنۡهُمۡ یُذَبِّحُ أَبۡنَاۤءَهُمۡ وَیَسۡتَحۡیِۦ نِسَاۤءَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُفۡسِدِینَ (القصص 4)
وفي نهي الصالحين لقارون: وَٱبۡتَغِ فِیمَاۤ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلۡـَٔاخِرَةَۖ وَلَا تَنسَ نَصِیبَكَ مِنَ ٱلدُّنۡیَاۖ وَأَحۡسِن كَمَاۤ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ إِلَیۡكَۖ وَلَا تَبۡغِ ٱلۡفَسَادَ فِی ٱلۡأَرۡضِۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِینَ (القصص 77)
ووصف من يتولى عن الإيمان بالله: فَهَلۡ عَسَیۡتُمۡ إِن تَوَلَّیۡتُمۡ أَن تُفۡسِدُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَتُقَطِّعُوۤا۟ أَرۡحَامَكُمۡ (محمد 22)
كما جاء كخبر من الله يخبرنا أنه أخبر بني إسرائيل في كتابهم أنهم سيفسدون في الأرض مرتين:
وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (الإسراء 4)
وقد تقصينا هذين الإفسادين في فيلم شفرة سورة الإسراء وقدمنا البرهان على أننا نعيش الآن الإفساد الثاني
فالإفساد صفة لازمة لليهود ولبني إسرائيل
اليهود: كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (المائدة 64)
بني إسرائيل: وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (الإسراء 4)
وهذا هو موضوعنا اليوم “الإفساد في الأرض وتعلقه باليهود وببني إسرائيل وأنه وسيلتهم للسيطرة على البشرية”
ما هو الفساد والإفساد؟
الإفساد: فساد النفس وإفسادها للآخرين وللمخلوقات
ويسعون أي يقصدون وسعى إلى الشيء قصده في نشاط
ويسعون في الأرض فساداً أي يسعون في الأرض لأجل الفساد
الإفساد عكس الإصلاح والفساد عكس الصلاح (إخراج الشيء عن الأول أو وظيفته وما وضع له).
لابد من معرفة الصلاح حتى تعرف نقيضه
أي لابد من معيار لمعرفة الفساد من الصلاح وميزان يعرف به الحد الفاصل بين الفساد والصلاح
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12)
كثير من الناس لم يفهم من الفساد أو الإفساد سوى بعض سطحه الظاهر مثل المؤامرات السياسية أو التخريب والثورات التي تحرف المسار الصحيح أو كنز المال وزعزعة الاقتصاد
لن تفهم الفساد إلا بفهم الصلاح ولن تفهم خطة الإفساد (كما في البروتوكولات) إلا إذا وعيت بخطة الإصلاح كما هي في القرآن والسنة (الوحي الغير محرف).
ما هو الصلاح؟ وما معياره؟
الصلاح هو ما جاء به الوحي لهدى الناس : لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ … (الحديد 25)
وغرس الله أصله في فطر الناس السليمة قبل تحولها عنه “كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه”
سيطرة القلة على الكثرة
عدد بني إسرائيل بالنسبة للبشرية قليل ومع افتقادهم القوة الفعلية والسيطرة فإن طريقتهم للسيطرة على البشر هي عبر إثارة القلاقل بين الأمم وتقسيمهم ونشر الفرقة والنزاعات بينهم وتفتيت الروابط ثم بالسيطرة على عقول نخبها وصفوتها بعيداً عن هداية الوحي وتوجيههم نحو الفساد وسيطرة الغرائز وبذر الشقاقات حتى تنهار كافة الأمم فيكون وصول اليهود إلى أورشليم وإقامة مملكتهم العالمية على أنقاض تلك الأمم.
وهو ما صرح به كتبة التوراة على لسان النبي أرميا في سفر أرميا :” ها أنا ذا أنادي عليكم بالضيق ، يقول الرب. للسيف والوباء والجوع وأجعلكم قلقاً لكل ممالك الأرض” إرميا 34:17)
وهذه الخطة التوراتية هي ما تنص عليه البروتوكولات ففي البروتوكول الخامس عشر: “حينما يعاني العالم كله القلق فلن يدل هذا إلا على أنه كان من الضروري لنا أن نقلقه كي نحطم صلابته العظيمة الفائقة”
- استخدم زعماء بني إسرائيل خطة الإصلاح التي أوحاها الله إليهم في التوراة لبناء خطة مناقضة هي خطة الإفساد وهي محتوى بروتوكولات حكماء صهيون
ولهذا كانت تقوم قيامة اليهود وأذنابهم في العالم عندما يتم الحديث عن “البروتوكولات” في الإعلام أو التمثيليات (فارس بلا جواد) والمسرحيات أو عرضها في المعارض أو أي ذكر لها.
خطة الإفساد في البروتوكولات
الإله: تضليل الناس عن الإله وتغييبه عن أذهانهم وقطع صلتهم به وهو محور الإفساد فتغيب مرجعية الإله ويختل الميزان ويكون المرجع هو ما يتفق عليه السكان أو ما يريده لهم قادتهم أو من يوجهونهم من خلف الستار ، ويسهل بعد ذلك أي نوع من إفساد الأخلاق والسلوكيات والأنظمة والنفوس وتحلل المجتمعات. وتم ذلك أصلاً عبر تحريف التوراة وبث التحريف وإخفاء الأصل وتشويه صورة الإله وجعله عدو للإنسان لا يريد الخير له مما يجعل الناس يكفرون به ولا يهتدون بوحيه
في البروتوكول الخامس: “لقد سقطت المسحة المقدسة عن رؤوس الملوك في نظر العوام ، وبإزالتنا للوجود الإلهي من أذهانهم انتقلت القوة إلى رعاع الشوارع وصارت كالملك المشاع فاختطفناها”
وبإبعاد الإله أصبح الحلال والحرام والميزان هو ما يحله الناس ويحرمونه لأنفسهم أو يحله ويحرمه قادتهم ، وهو ما يجعلهم أرباباً لهذه الأمم من دون الله كما في حديث عدي بن حاتم الطائي عندما دخل على النبي وكان نصرانياً فأسلم فتلى النبي صلى الله عليه وسلم آية سورة التوبة 31 “اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله” فقال له عدي بن حاتم ما كنا نعبدهم فقال له النبي ألم يحلوا لكم الحرام ويحرموا عليكم الحلال فاتبعتموهم ، فتلك عبادتهم.
طرق الإفساد
– تدمير الأديان والعقائد الأخرى ومنع التزام الناس بها
– إحلال القومية كرابطة مزيفة مكان الرابطة الدينية الصحيحة :
كما في صلح ومعاهدة وستفاليا 1648 بعد حرب الثلاثين عاماً كصراع ديني بين الكاثوليك والبروتستانت وحرب الثمانين عاماً. وبهذه المعاهدة تأسست الدول القومية على أنقاض الإمبراطورية الرومانية المقدسة
ومعاهدة لوزان 1923 والتي قسمت الدولة الإسلامية الواحدة (الدولة العثمانية) إلى دويلات قومية.
– تولية الفسدة أمر العامة
– تدمير الأمانة
– تدمير الأخلاق
– نشر الرذيلة والفاحشة وتقنينها والتشجيع عليها (مثل الشذوذ وشهر الفخر واليوم العالمي للشواذ)
– العمل على الضعف البشري بتشجيع الجري وراء الشهوات
– الترف
– الإطراء والمدح الكاذب وتنمية الشعور بالأهمية وبالتالي التكبر
وسائل الإفساد:
– المال
– الجمعيات السرية
– المنظمات الدولية
– الشخصيات العامة المهمة مثل الملوك والأمراء والرؤساء وبالتالي الحكومات
– شراء الذمم ورشوة كبار القوم أو إفسادهم وابتزازهم
– الإعلام
– التعليم
– النخب المثقفة
– صنع قدوات فاسدة مثل الممثلين و المغنيين ولاعبي كرة القدم
لماذا يفسدون؟
عودة بني إسرائيل للإله في الأرض المقدسة وبعد بناء بيته (الهيكل) في صهيون (الجبل)
لأنه من صهيون تخرج الشريعة
عزل الناس عن الإله حتى لا يكون للإله قوم يعرفونه إلا بني إسرائيل
العودة إلى الإله وإزالة الفساد ومسبباته
وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39)
بناء مملكة بني إسرائيل التي تخضع لها البشرية
(العولمة – وأجندة القرن 21 – والنظام العالمي الجديد والسيطرة الشاملة على موارد الأرض وسكانها)
اخضاع الناس كلهم لسيادة وسلطان بني إسرائيل
السيطرة على موارد العالم كله والتحكم عبرها في الناس
الإفساد داخل الأمة الإسلامية
اليأس من تغيير المنهج لأنه محفوظ من عند الله ، فكان الحل هو العمل على إفساد المسلمين أنفسهم:
– بقتال المسلمين حتى يردوهم عن دينهم: وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (البقرة 217)
– بإبعادهم عن الدين ونشر الإلحاد والتشكيك بالسنة:
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاءُ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (99) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100) آل عمران
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّوا السَّبِيلَ (44) النساء
– بنشر الفتن والفرق داخل المسلمين: عبد الله بن سبأ وفرقة الشيعة
– تقسيم العالم الإسلامي إلى قوميات والتحريش بينها:
قطر ضد السعودية والإمارات ومصر ضد ليبيا والجزائر ضد المغرب والعراق مع الكويت والعراق مع سوريا ومصر ضد الجزائر (في كرة القدم مثلاً)
– بتولية الفسدة والمرتدين على المسلمين
– بمحاولة تغيير الثوابت والنصوص المقدسة والتشكيك فيها (السيسي)
– بصناعة نخب ثقافية ضالة وأئمة مضلون
– بتدمير اقتصاد المسلمين بتوريطهم في الديون واعتمادهم على بني إسرائيل
– بتدمير اللغة العربية أو تقزيم استخدامها
– بنشر الفواحش بينهم
– إفساد التعليم واستخدام الإعلام لنشر الأفكار والفواحش والنماذج الضآلة واللهو
دورنا في مواجهة الإفساد
– إصلاح النفس
– القيام بالمسؤولية تجاه الرعية “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”
– دعوة الأقارب والأصدقاء والجيران والزملاء
– الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر “من رأي منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الإيمان” أو وليس وراء ذلك حبة خردل من إيمان مثال على ذلك: التبرج .. “سيَكونُ في آخِرِ هذه الأُمَّةِ رِجالٌ يَركَبون على المَياثرِ حتّى يَأتوا أبوابَ مَساجدِهم، نِساؤهم كاسياتٌ عارياتٌ، على رُؤوسِهن كأسْنِمةِ البُختِ العِجافِ، الْعَنوهنَّ؛ فإنَّهنَ مَلعوناتٌ”
– فهم دور أمتنا في إزالة الإفساد وأننا المكلفون شرعاً بهذا
– نشر الوعي بهذا الإفساد وبرسالة ودور أمتنا بين المسلمين
– التعاون مع المسلمين على القيام بهذا الدور
– تكوين نواة للمجتمع المسلم
– الأسرة المسلمة
– تجمع للأسر المسلمة
– عمل مجموعات من 3 – 10 أشخاص تتعاون على العلم والدعوة وأعمال الخير كلها
– ترقب الوقت المناسب للانصهار مع الأسر الأخرى والمجموعات المشابهة لتوسيع قاعدة المجتمع وتكوين النواة الأكبر