تلقيح البشرية بهذا اللقاح هو جنون تام
اللقاء يتحدث عن موقف المركز الواضح والمدعوم بالأدلة بأن عملية تلقيح البشرية بلقاح لم يجرب إلا لبضعة أشهر هو جنون تام، وهو عنوان لمقال نشرناه في 14 ديسمبر 2020 هنا على موقعنا المستقل وكذلك على موقع رسالة بوست.
عالم الفيروسات المتخصص والفائز بجائزة نوبل في الفيروسات عام 2008 البروفيسور لوك مونتانييه يصف العملية بنفس الوصف “جنون” ولكن في آواخر مايو 2021 أي بعد حوالي ستة شهور من مقالنا الذي وصف العملية “بالجنون التام”.
نقد لحلقة الدكتور إياد قنيبي عن اللقاح
وفي اللقاء أيضاً نقد لحلقة الدكتور إياد قنيبي عن اللقاح ، وأنه اعتمد فقط على الدراسات المقدمة من الشركات دون النظر للصورة الكبيرة ولخلفيات تلك الشركات الإجرامية التي تم تغريمها المليارات بسبب الغش في البيانات كما حدث مع فايزر وجونسون أند جونسون وهما شركتان من شركات اللقاح. فقد ثبت تلاعبهم بالبيانات واستخدامهم لمواد مسرطنة ورشوة الأطباء وغيرها من السلوكيات الإجرامية التي تقوض أي ثقة في بياناتهم.
اللقاحات لم تستوفي الشروط
كذلك الدكتور لم يؤكد على أن اللقاحات لم تستوفي الشروط الطبيعية المعمول بها في اللقاحات مثل مرور مدة زمنية كافية يتم فيها التعرف على مختلف الأعراض الجانبية القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى ، مما يقصر معلوماتنا على مدة شهرين فقط (حتى بفرض صحة التقارير المقدمة من الشركات نفسها). ورغم أن الدكتور أياد قنيبي قال أن ترخيص اللقاحات هو ترخيص مؤقت لأن الدراسة لم تنتهي بعد فإنه لم يخلص إلى الاستنتاج المنطقي بأن تلقيح البشرية كلها بهذا اللقاح التجريبي هو جنون تام كما وصلنا نحن إليه وكما وصل إليه عالم الفيروسات الحائز على جائزة نوبل لوك مونتانييه وكثير من العلماء والبروفيسورات والأطباء المتخصصين في المجال مثل عالم اللقاحات والأوبئة الدكتور البلجيكي جيرت فاندن بوش الذي رأس فرق اللقاحات في الشركات الكبرى والبروفيسور الألماني سوشاريت بهاكدي والبروفيسور البريطاني مايكل ييدون وعشرات الآلاف من الأطباء والعلماء في جميع أنحاء العالم في موقفهم العلمي الصارم : “تلقيح البشرية بلقاح كوفيد هو خطأ علمي وخطأ طبي سيسجله التاريخ“.. حسب تعبير البروفيسور جاك مونتانييه الفائز بجائزة نوبل.
عمل تحديث لحلقة الدكتور قنيبي هي واجب شرعي وعلمي
وقد دعونا الدكتور إياد قنيبي أن يلتزم بالواجب الشرعي والعلمي والصحي بإنتاج فيلم تكميلي يستدرك فيه ما فاته في الفيلم الأول ويحدث المعلومات الواردة فيه بعد ظهور تلك الأعداد الضخمة من الوفيات والأعراض الجانبية والتي هي مسجلة في سجلات الدول الرسمية مثل أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ، والتي تجاوزت خمسة عشر ألف قتيل وأكثر من مليون حالة أعراض جانبية ممن تم الإبلاغ عنهم فقط في السجلات الرسمية ، وربما تجاوزت الأرقام الحقيقية عشرة إلى مائة ضعف هذا العدد كما هو مكتوب على هذه المواقع نفسها. (الأعداد التي يتم الإبلاغ عنها تشكل ما بين 1 إلى 10 بالمائة من الأعداد الحقيقية). هذه الأعداد التي دعت الأطباء المحترمين إلى التوقف عن وصف اللقاح وتزكيته لمرضاهم كما فعل الدكتور بيتر ماكولا رئيس جمعية القلب والكلى الأمريكية في عدد من اللقاءات ترجمنا بعضاً منها.
اختلاف الحكم الشرعي للدواء عن اللقاح ، وحرمة اللقاح إذا علم أنه قد يسبب الضرر
وتحدثنا في اللقاء أيضاً عن اختلاف الحكم الشرعي بين الدواء واللقاح ، فهناك رخصة لاستعمال الأدوية للمرضى إن لم يقدروا على الأخذ بالعزيمة وهي عدم التدواي ، هذا بالنسبة للمرضى الذين أصيبوا بمرض فعلي ، أما حكم الأصحاء في تناول مادة (يدعون أنها ربما تحميهم من الإصابة) فهذا أمر في نظر من وجهة النظر الشرعية ، فإذا عرف أن هناك احتمال بوقوع ضرر من تناول هذه المادة أو أنها قد تسبب الوفاة فهذا بالتأكيد يجعل تعاطيها محرماً شرعاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم ” لا ضرر ولا ضرار” ولأدلة كثيرة أخرى ، وقد أفتى بذلك علماء نجد في الأجوبة النجدية مع بداية ظهور اللقاحات في أوائل القرن الماضي.
شاهد اللقاء مرة أخرى ففيه الكثير من العناصر المهمة التي يجب أن يحيط بها المسلمون في عصر الفتن هذا ..