مقطع مترجم لأستاذة الكيمياء وعلم الأحياء الخلوية والجزيئية جينيفر دودنا تشرح فيه تقنية “كريسبر كاس 9” التي تتيح إجراء تغييرات على الحمض النووي
وقد فازت دودنا مع شريكتها إمانويل شاربنتير على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2020 بسبب هذا الاكتشاف العلمي الخطير والذي يمكن استخدامه في تطبيقات طبية وصحية مهمة ، ولكن في نفس الوقت يمكن استخدامه في التلاعب بالجينات البشرية كما أوضحت في محاضرتها هذه.
ألقت جينيفر هذه المحاضرة ضمن برنامج تيد إكس في لندن في شهر سبتمبر من عام 2015 أي قبل أكثر من خمس سنوات .. هل يجوز لنا التساؤل إن كان لهذه التقنية أي علاقة بلقاحات كورونا التي تستخدم تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال mRNA ؟
تقول جينيفر :
“لقد بدأ استخدام تقنية كرسبر بالفعل في تغيير الحمض النووي في خلايا الفئران والقرود بالإضافة إلى كائنات أخرى. وقد بين علماء صينيون مؤخراً أنه يمكنهم كذلك استخدام تقنية كريسبر لتغيير جينات الأجنة البشرية. كما بين علماء في جامعة فيلادلفيا أنه يمكنهم استخدام كريسبر في إزالة الحمض النووي الخاص بفيروس نقص المناعة المكتسبة من الخلايا البشرية المصابة”
وتضيف :
“وكما سأخبركم الآن لقد أدركنا أن ذلك النشاط يمكن أن يُوظف في هندسة الجينات للسماح للخلايا بأن تحدث تغييراً دقيقاً في في الحمض النووي في المواضع التي حصل عندها القطع”