الشعوب ترفض فرض نظام عالمي جديد - مركز دراسات الواقع والتاريخ

المظاهرات ضد سلب الحريات

استمرت بالأمس السبت 8 يناير 22 الاحتجاجات حول العالم رفضاَ للإجراءات الحكومية المتطابقة بحجة محاربة وباء مفتعل أو مزيف. الهدف من هذه الإجراءات هو دفع الشعوب لقبول نظام عالمي جديد تختفي فيه حريات الناس في التنقل والتسوق والذهاب إلى المطاعم وحتى السيادة على الجسم (فرض التطعيم) بل وتنفس الهواء النقي (الكمامات) وصولاً إلى مراقبة كل الناس طوال الوقت عبر تلك التطبيقات (جواز سفر اللقاح) الذي هو في الحقيقة هوية رقمية مطلوبة كأساس لهذا النظام العالمي الجديد الذي يبنى على نمط النموذج الصيني.

الشعوب الغربية في المقدمة

شملت مظاهرات الأمس بلدان عدة خاصة في العالم الغربي “الحر” لأنهم أكثر من يشعرون بهذا التغيير حيث كانت الشعوب تتمتع بقدر أكبر من الحرية عن باقي شعوب العالم. ويبدو أن الوقت قد حان لإدخال الجميع نفس الحظيرة وتطبيق نظام موحد عالمي على الكل ، وهذا ما تحتج عليه الشعوب ويجب أن ينضم الجميع لهذه المعركة التي يريد الخبثاء تمهيد العالم لحكومة الدجال.

المظاهرات في كل أنحاء العالم

شملت المظاهرات بلدان مثل كندا وفرنسا التي كانت فيها مواجهات واحتكاكات مع الشرطة وهتف المتظاهرون ضد رئيسهم ماكرون وردوا عليه قوله we will piss you off وهو تعبير فظ (غير مؤدب) بمعنى المضايقة الشديدة.
وفي المانيا حدثت أيضاً بعض الاحتكاكات مع الشرطة وكذلك في كوستاريكا حيث اشتبكت الشرطة مع المحتجين. شمل المقطع أيضاً مظاهرات للمحتجين في نيوزيلندا الذي هتفوا مطالبين بالحرية الفورية ، وحتى في أمريكا كانت هناك بعض المظاهرات التي رفضت فرض التطعيم على الجموع معتبرة أن لهم الحق في السيادة على أجسامهم. وامتدت المظاهرات إلى العالم العربي حيث تظاهر المحتجون في لبنان أيضاً. كما شملت المظاهرات إيطاليا وهولندا التي شهدت أعنف تعامل للشرطة مع المحتجين يوم الأحد الماضي. وتظاهر المحتجون في أستراليا التي تعاني أشد أنواع الإجراءات الحكومية وأكثرها صرامة حيث الإغلاق المستمر لأكثر من 280 يوماً في السنة. وكانت هناك أيضاً مظاهرات في النمسا وصربيا.