في حواره مع صحفية كندية في التحضير لقمة السبعة الكبار ،صرح بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني أننا نريد تطعيم كل سكان العالم بنهاية عام 2022
وأضاف بوريس “ما نريد أن تحاول مجموعة السبع الكبرى أن تتفق عليه هو أنه بدلًا من تطعيم العالم كله بحلول 2024 أو 2025 وهو الوضع الحالي ، وهو ما الذي سنحققه في الجدول الزمني الحالي ، فإننا نحتاج لإنجاز هذا بنهاية العام القادم 2022”
وطالب بوريس جونسون بأربعة مطالب :
- معاهدة عالمية بشأن التأهب للأوبئة
- مراكز أبحاث حيوانية المصدر
- شبكة عالمية لمراقبة الأوبئة
- إتفاقيات في قضايا مثل جوازات سفر كوفيد وشهادة البيانات الصحية.
تطعيم المجموعات الكنترول التي تلقت اللقاح الوهمي يفسد الدراسة
إن تطعيم العالم كله قبل أن تنتهي الدراسات لهو جنون تام. فمعنى هذا أن الدراسات نفسها لم يعد لها أي قيمة لأنه لن يكون هناك شخصاً لم يتلقى اللقاح (حسب قولهم) بحلول الوقت الذي تنتهي فيه الدراسة في عام 2023. ولأن الدراسة نفسها تكون قد فسدت بتلقيح المجموعة التي تلقت دواءاً وهمياً .. وهناك أخبار لم نتأكد من صحتها بعد بأن المجموعات (الكنترول) التي لم تتلق اللقاح قد تم إعطاؤها اللقاح بالفعل ولو صح هذا فتكون كل العملية هي مزحة من النوع القاتل لأنه بهذا تكون قد فسدت الدراسة ولم يعد هناك أي دراسة وكل ما يحدث هو قرار سياسي عالمي من قوة خفية تتحكم بالعالم وحكوماته.
الحكومة العالمية الموحدة
الكلمات والنبرة التي تحدث بها بورس جونسون للصحفية الكندية تظهر أنهم يتحكمون في العالم كله وأنه لم تعد هناك أي سيادة للدول أصلاً ، فهو يتحدث عن تلقيح العالم كله رغم أن المجتمعين يمثلون سبعة بلدان فقط من بين أكثر من 193 بلد مسجلة بالأمم المتحدة. والحديث عن تلقيح العالم كله بصورة تقول أنه لن يفلت من بين أيديهم أي شخص ، وكأنه يتحدث عن مزرعة دجاج يقوم البيطري بتلقيح كل الدجاج فيها دون استثناء ، كما يحدث في كل مزارع الدجاج المعدل جينياً في جميع أنحاء العالم.
وصرح أيضاً أنه يجب عقد اتفاقات دولية لتنظيم عملية إصدار جوازات السفر الدولية والشهادات الصحية بالإضافة إلى إقامة شبكة عالمية لمراقبة الأوبئة.
كابوس الرقابة المستمرة و مصادرة الحريات
هذا هو الكابوس الذي ظللنا نشرحه خلال السنة والنصف الماضية يتحقق أمام أعيننا ، فالرقابة المتواصلة للبشر عبر التطبيقات الصحية التي تتبع حركات وسكنات حامليها و كذلك تقييد حرية التنقل والتجمع وحرية التعبير وكل الحريات الأخرى تحت ذريعة الحماية من وباء مفتعل استخدمت كل الطرق والألاعيب لمحاولة تصويره كوباء عبر تزوير أرقام الوفيات وعبر استخدام اختبار غير دقيق حذر مخترعه من استخدامه في تحديد العدوى.
إن مرضاً يحتاج إلى اختبارات لإثبات وجوده ليس مرضاً ، ولقاح يحتاج إلى حيل وضغوطات لدفع الناس لتعاطيه ليس لقاحاً.