لماذا نعتقد ما نعتقد ونظن أنه الحقيقة؟
مصدر معلوماتنا الرئيسي هو القصص والأخبار التي تُروى لنا ، فماذا لو كانوا يخدعوننا؟ هل ستدرك أنك تُخدع؟
هذا الفيلم “الوثائقي” من انتاج دوبلير مشهور جداً في هوليوود يعرف ما يحدث فيها خلف الستار ، ويعرف كيف يستخدمون الترفيه في صناعة العقل البشري ، وكيف يصنعون الوهم ويقدمونه لنا على أنه حقائق وكيف يشكلون أذهاننا بتلك القصص التي تحوي معلومات وأفكار خفية أو ظاهرة يصنعون بها إدراكنا للحياة ولنظامها وتصورنا لما حولنا. وكيف أننا وقعنا ضحية لهذه الخدعة الكبرى فالغالبية الغالبة من البشر يقضون معظم وقتهم أمام أجهزة صناعة الوعي المزيف هذه.
الحادث الذي غير مجرى حياة الدوبلير
هذا الدوبلير شارك بنفسه في صناعة هذا الوهم خلال أكثر من عشرين سنة من حياته حتى حدث له حادث غير مجرى حياته وجعله يتوقف ويتأمل ما كان يقوم به ، ومكانه في الصورة الكبيرة ، وكيف أن صناعة السينما والأخبار تتحكم فيها مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين يملكون هذه الشركات الإعلامية ، وكيف أنهم يستخدمون هذه المؤسسات والأفلام لبرمجة عقولنا . ثم رأى أنه يجب عليه اخبارنا بالحقائق.
المخابرات الأمريكية و علاقتها بهوليود
الفيلم يتضمن أيضاً لقاء مع عميل سابق في المخابرات الأمريكية وهو أحد أهم المبلغين عن الانحرافات (نافخي الصافرة) في النظام الأمريكي. الفيلم يقص كيف أن المخابرات الأمريكية تتدخل في صناعة أفلام هوليوود وفي الصحافة لتوجيه أفكار المواطن الأمريكي أولاً ثم المشاهد في أنحاء العالم بطريقة تخدم أجندات خفية لتلك النخب. وقد كشف هذا المبلغ عن عمليات للمخابرات الأمريكية مثل بيبر كليب و إم كيه ألترا لاستخدام خبرات علماء هتلر في التحكم بالعقل وعمل تجارب على الأمريكيين ، وغيرها من الأسرار.
استهداف الأطفال
تحدث العميل السابق في وكالة المخابرات الأمريكية عن استهداف الأطفال بأفلام الكرتون لزرع أخلاقيات وأفكار وعادات داخل عقول الأطفال أكثرها له علاقة بالإفساد الجنسي لهم ، وأن هذا الإفساد إذا حصل للطفل في سن ما بين سنة وست سنوات فإنه يبقى طول العمر معه.
فضيحة بتزا جيت كمثال
كما تتبع الفيلم تلك النخب والشخصيات الهامة في السياسة الأمريكية وما هي عليه من فساد وانحراف شديدين وانتشار عبادة الشيطان بينهم. وقد تتبع فضيحة “بتزا جيت” التي تورط فيها مسؤولون أمريكيون بمستوى رؤساء أمريكا مثل بيل كلينتون وأوباما وأمراء في الأسرة المالكة مثل الأمير أندروا وجميعهم كانت له علاقة بجيفري إبستاين الملياريرد المنتحر في السجن صاحب أكبر فضائح الإساءة الجنسية والإتجار بالأطفال.
لمزيد من الضوء على الموضوع:
1- فضيحة بتزاجيت: تَورُّط النخب في استغلال الأطفال جنسياً والاتجار بهم
2- رونالد برنارد: حضرت طقوس ذبح الأطفال وعبادة الشيطان
3- فيلم : عقيدة الطغمة الحاكمة .. الخلفيات الدينية و الدوافع العقائدية