مرحباً بكم في عام 2030 لا أملك شيئاً وليس عندي أي خصوصية والحياة أفضل مما كانت عليه
هذا الفيلم المختصر هو تحويل مرئي لمقال أيدا أوكن الوزيرة السابقة للبيئة في الدانمارك وعضوة البرلمان الدانماركي ورئيسة لجنة البيئة والمناخ فيه. المقال نشره المنتدى الاقتصادي العالمي على موقعه ثم حذفه ، ولكن المقال مازال موجوداً على موقع مجلة فوربس أشهر مجلات الاقتصاد ورجال الأعمال في العالم.
إيدا أوكن نشرت هذا المقال بصفتها عضو مجلس المستقبل العالمي في المنتدى الاقتصادي العالمي ، ونشرته في نوفمبر 2016 ، وهو نفس الوقت تقريباً الذي نشر فيه المنتدى الاقتصادي الفيديو الذي يتحدث عن 8 تنبؤات له عن الحياة في 2030 بدأها بالتنبؤ : أنك لن تمتلك شيئاً وستكون سعيداُ ، وهو نفس محتوى مقال إيدا أوكن هذا. ذلك الفيديو كنا قد ترجمناه للعربية وكتبنا ونشرنا عدة مقالات عن الموضوع.
ملامح العالم عام 2030
هذا الفيلم المختصر الموجود حصراً على موقع Business News آخبار البزنز ، يختصر أهم معالم 2030 حسب مقال أوكن ، وقد اخترنا ترجمته لسهولة نشره ووصوله لعدد أكبر من الجماهير العربية لتعي مخطط تلك النخب للعالم الذي يدفعوننا إليه. وهذه أهم ملامح هذا العالم أو النظام العالمي الجديد: العالم 2030
- إزالة الملكية الفردية
- الاستئجار بدل التملك
- الإلغاء التام للخصوصية
- المراقبة التامة للأفراد 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع
- تكديس الناس في المدن وإخلاء الريف
- المدن الذكية (السجون الذكية)
- تقنين استخدام الأرض (مناطق ممنوعة على البشر)
- إلغاء النقود والتحول للعملات الرقمية
- إلغاء الأسرة وإضعاف سيطرتها على الأطفال
- إلغاء التمايز الفردي والولاء للتقاليد الأسرية والقبلية والوطنية والعقائد الدينية
- إغلاق الزراعة التقليدية
- استبدال المنتجات الطبيعية بالبدائل الاصطناعية المنتجة في المصنع (اللحوم كمثال)
- نقل التسوق والرعاية الصحية والتعليم إلى الإنترنت
- استبدال العديد من الوظائف بالروبوتات واستخدام الرقائق المزروعة للتحكم في البشر من بعيد.
- إدخال راتب وطني متواضع للجميع
- الاعتماد الكامل على السادة في توفير مقومات الحياة
الإقطاع والعبودية هما سمة النظام العالمي الجديد
وهذه الوصفة معناها عودة الإقطاع القديم لكن بصورة أشد قسوة حيث يصبح الناس عبيداً بالمعنى الحرفي للكلمة عند سادة يملكون كل الموارد وكل الأموال وكل البشر يعملون عندهم في مدن “ذكية” يتم فيها مراقبة تحركات الناس وسكناتهم على مدار الساعة دون توقف ، ويتم تدوين سلوكيات الناس في سجلات عبر الذكاء الاصطناعي ثم يتم تصنيف الناس من خلال تلك السلوكيات ومجازاة المحسنين ومعاقبة المسيئين حسب وجهة النظر الحكومية. هذا النظام مطبق بطريقة شبه كاملة في الصين ، ذلك النموذج الذي أقامته النخبة ليكون مثالاً يحتذي ليطبق عالمياً ، وهم يستخدمون الوباء كغطاء وكسبب لنشر هذا النموذج في كل أنحاء العالم … فهل ينجحون؟
شاهد أيضاً:
1- فيلم “النظام العالمي الجديد.. ذروة الإفساد الثاني” | النسخة الكاملة
3- الجيل الخامس والنموذج الصيني ومستند روكفيلر والوباء وعلاقتهم بأجندة القرن 21