مستهدفين أطفال المدارس.. مجهود دولي متواصل لفرض الحشرات مكان اللحوم

هل كنتَ تظن أنهم يمزحون بحديثهم المتواصل عن أكل الحشرات؟ إذاً فقد كنتَ مخطئاً.

استهداف أطفال المدارس

لقد خططوا لغسل أدمغة أطفال المدارس لقبول أكل الحشرات واعتيادها لأنهم يعرفون أن الكبار سيقاومونها. ففي أستراليا ، توجد أكثر من 1000 مدرسة توفر أطعمة للأطفال مصنوعة من الحشرات ، وفي ويلز ، هناك 4 مدارس تقدم وجبات للأطفال مصنعة من الحشرات كتجربة لتقييمها قبل تعميمها في بريطانيا.

أجندة الحفاظ على المناخ

تتم هذه العملية في محاولة لاستخدام الحشرات كمصدر للبروتين مكان اللحوم وذلك تبعاً لأجندة الحفاظ على المناخ المشبوهة. فإن هؤلاء المفسدين يحاولون إثبات أن درجة حرارة الأرض ترتفع مما يتسبب في تغييرات مناخية تؤثر على البيئة. ويدعون أن الأبقار تلعب دوراً كبيراً في هذا الاحترار عبر غاز الميثان الذي تتشجؤه كنتيجة لهضم العشب عبر البكتريا في معدة البقر. ويقولون أن إنتاج كيلو من الحشرات يستخدم كمية قليلة من بصمة الكربون مقارنة بكيلو اللحم. ولعلنا نذكر ذلك الفيديو من إنتاج المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يتنبأ بالحياة عام 2030 ومنها أن اللحوم لن تكون على قائمة الأطعمة ولكن ستكون متعة عرضية تؤكل في المناسبات فقط.

استراليا أرض التجارب

لكونها قارة منعزلة ، يبدو أنهم يستخدمون أستراليا كحقل لتجريب الأنظمة الجديدة. فكما كان الحال وقت كوفيد (الوباء المفتعل) كانت أستراليا من أسوأ الدول في تطبيق إجراءات كوفيد والصرامة الشديدة التي وصلت إلى حد العنف من قبل السلطات في فرض الإغلاقات والكمامات واللقاح ، فإنهم يستخدمونها الآن كحقل لتجربة الأطعمة المصنعة من الحشرات ولكن باستهداف أطفال المدارس هذه المرة. فقد ذكرت صحيفة الديلي ميل الاسترالية أنه تم طرح أكياس من رقائق (تشبه رقائق البطاطا) مصنعة من مسحوق “صراصير الليل” كمصدر للبروتين البديل في كانتينات 1000 مدرسة ابتدائية.

بريطانيا أيضاً

وعلى الجانب الآخر من الكرة الأرضية وفي ويلز ، تقوم الحكومة بتجريب أطعمة مصنعة من الحشرات على أطفال 4 مدارس ابتدائية أيضاً كجزء من برنامج لمعرفة مدى قبول الأطفال لمثل تلك الأطعمة على أمل تعميم التجربة بشكل أوسع لاحقاً. وقد بدأت التجربة منذ مايو الماضي 2022 ، ويراقب عدد من الخبراء رد فعل الأطفال وكذلك أسرهم لتعميم التجربة في بريطانيا وخارجها.

لماذا الأطفال

وهم يستهدفون الأطفال حتى تنشأ الأجيال الجديدة على مثل تلك الأطعمة وتعتادها ولا يكون عندها مشكلة في المستقبل حين يتم طرح الحشرات كمصدر للبروتين عوضاً عن اللحوم التي يعملون جاهدين لتقليل انتاجها أو حظرها نهائياً كما يحدث الآن خاصة في الدول الأوربية التي شهدت مظاهرات قوية للفلاحين ضد هذه الإجراءات التي تهدف لتقليص أعداد قطعان الماشية وإغلاق المزارع وشراء الدولة للمزارع العاملة (كما سنشرح في مقال قادم إن شاء الله).

دول الغرب أولاً ثم بقية دول العالم

المشكلة هنا أن مثل تلك الأحداث سواء كان طرح وجبات للأطفال تحتوي على الحشرات أو تقليص قطعان الماشية فإن الأمر يبدأ في أوروبا ثم سرعان ما يعمم في كل دول العالم وبالطبع في بلداننا التي يسكنها المسلمون.

الحلول المقترحة

1- مقاومة فرض تلك البدائل وعدم استخدامها وعمل حملات ضدها
2- تشجيع المزارعين ومربي الماشيةوالتعامل معهم مباشرة (قدر الإمكان)
3- تكوين المجتمعات البديلة وعمل تبادل تجاري داخلي بين المجتمعات بعيداً عن الحكومات ، كما شرحنا في فيديو ومقال سابقين يتحدثان عن المجتمعات والمؤسسات البديلة
4- سحب الأطفال من المدارس واعتماد التعليم المنزلي لأن المدارس الآن تستخدم كمعامل لغسيل المخ ولتخريج أجيال منطمسة الفطرة وفاسدة كما هو الحال مع أجندة التعليم الجنسي الشامل المبكر للأطفال.