الجيل الرابع من الأسلحة هي الجيوش الإلكترونية التي تهدف إلى التضليل ونشر الأباطيل وتشويش الوعي. وقد انتهت كل الدول الكبرى من تكوين جيوشها التي مهمتها السيطرة على العقول وتضليل الناس وتوجيههم الوجهة التي يريدونها، وبالطبع فالعالم الإسلامي من أول المستهدفين. ولا نشك أن نشر موضوع تسطيح الأرض بهذه الحدة والقوة والإصرار (رغم تهافته الشديد) من هذا الباب.
والعاصم من هذا التضليل والأباطيل والشائعات وغيرها هو العلم والوعي والتحقق ورد الأمر إلى أهله وهم المتخصصين في المجال.
وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) النساء