فرض قسري للشهادات الصحية
نظم متظاهرون احتجاجات و اسعة في أرجاء فرنسا ضد قرار تصريح الصحة الإلزامي لفيروس كورونا ، حيث تم توسيع الشهادة الصحية المعمول بها في الأماكن الثقافية والترفيهية منذ 21 يوليو/ تموز الماضي، لتشمل المقاهي والمعارض والمطاعم والقطارات اعتبارا من 9 أغسطس/ آب الجاري
ويتطلب التصريح شهادة تطعيم أو اختبارًا سلبيًا سريعًا أو دليلًا على الشفاء من كوفيد-19، والتطعيم إلزامي لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية بحلول منتصف سبتمبر.
صدامات عنيفة مع قوات الأمن
وقد شهدت التظاهرات صدامات عنيفة مع قوات الأمن واستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه
وإنتشر حوالي 3 آلاف من قوات الأمن حول العاصمة الفرنسية لمواجهة الاحتجاجات التي تنظم في نهاية الأسبوع ضد التصريح الصحي الذي سيكون ضروريًا لدخول المطاعم وأماكن أخرى. وهذه هي ثالث عطلة أسبوعية على التوالي ينزل فيها معارضو إجراءات الرئيس ماكرون الجديدة لمكافحة كوفيد-19 إلى الشوارع . وقد بلغت أعداد المتظاهرين السبت الماضي قرابة 160 ألف شخص و110 آلاف قبل أسبوع.
الشعوب الغربية تشعر بوطأة انتزاع الحرية منها
لا تزال الشعوب الغربية تشعر بوطأة تلك التدابير المفروضة عليهم بحجة الوباء. ومازالت هذه الشعوب ترفض القيود التي تستلب حريتها في التحرك وفي السيطرة على أجسامهم بالإضافة إلى منع التجمعات والزيارات واغلاق الأعمال التجارية وكل تلك الإجراءات التي تتجاوز آثارها مجرد محاربة وباء تثار علامات استفهام وشكوك كثيرة عنه. هذا في الوقت الذي لا نسمع فيه أي صوت للشعوب العربية التي يبدو أنها استمرأت العبودية والخضوع ولم يعد يهمها إلا الترف واللذة وإن كانت تحت أقدام الأسياد ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.