شهادة أكاديمي
نائب رئيس تحرير المجلة الطبية البريطانية British Medical Journal (BMJ) يقول في مؤتمر طبي أن ما يطلق عليه لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال mRNA لكوفيد لا تفي بمعايير اللقاحات القياسية ، وأن قاموس مريام وبستر قد غير تعريفه للقاح في بداية هذا العام ليجعل التعريف الجديد يشمل ما يسمى “لقاح إم أر إن إيه”. وقال أن الوصف الصحيح لهذه الحقن أنها دواء وليست لقاح. ثم تساءل إذا كان الأمر كذلك هل سنقبل أن يتم حقن أجسامنا بها كل ستة أشهر طوال الحياة؟ وهل هناك مبرر لفرضها على الناس؟
إقرار مدير شركة باير للأدوية
وفي الشهادة الثانية وفي قمة الصحة العالمية المنعقدة في أكتوبر الماضي ، أقر عضو مجلس الإدارة ورئيس قسم الأدوية بشركة باير الألمانية ستيفان أولريك بأن لقاحات كوفيد من نوع الحمض النووي الريبي المرسال mRNA هي علاج جيني للخلية البشرية (بمعنى أنها تغير الخصائص الجينية الوراثية للخلية). وقال أنه لولا الوباء لم يكن أحد ليقبل بحقن جسده بهذه المادة الجينية الخلوية.
تغيير تعريف اللقاح
ومن الجدير بالذكر أن مراكز الحماية من الأمراض الأمريكية CDC قد غيرت تعريفها للقاح أيضاً ، فبعد أن كان اللقاح هو مادة تحفز جهاز المناعة ليعطي مناعة (تحصين) ، أصبح التعريف هو مادة تحفز استجابة جهاز المناعة لمرض ، (أي مجرد نوع من الاستجابة وليس مناعة أو تحصين) . كما غيروا عملية التلقيح بنفس التعريف فبعد إن كان التعريف هو عملية إدخال لقاح يعطي مناعة للجسم ضد المرض أصبح التعريف هو عملية إدخال لقاح يعطي حماية ضد المرض ، فغيروا مناعة إلى حماية ، وهذا في الطب فارق كبير. فأي منتج الآن يُدّعَى أنه يعطي نوع من الحماية (وليس التحصين) يمكن أن يسمى لقاح. وهذا ما فعلوه مع ما يسمى لقاح كوفيد.
المؤسسات الطبية والحكومات تخون شعوبها
لم تعد الحكومات ولا المؤسسات الطبية أمينة على أرواح الناس وصحتهم ، بل أصبحت مجرد أدوات لتنفيذ سياسات النخبة التي تملى عليهم من أعلى. وهذا ما توصلت إليه لجنة برلين القانونية بعد مقابلات مع أكثر من 150 عالم وخبير ومتخصص وطبيب ونشرناها هنا. أما كيفية عمل هذه الاستراتيجية في صنع السياسات وإملائها وتنفيذها فقد شرحناها في مقالنا “كيف يعمل العالم؟ … الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص“.
لمزيد من الضوء على الموضوع:
1- اللقاح يسبب إنهيار المنظومة الصحية للملقحين ويتسبب في وفيات 6 أضعاف وفيات غير الملقحين
2- إصابات ووفيات اللقاح أوسع مما هو معلن … أدلة جديدة
3- فتوى بتحريم تناول اللقاح لمن علم ضرره
4- رسمياً وبالأرقام وللمرة السابعة: اللقاح يخفض فرصة النجاة من الفيروس وليس العكس
5- بيان من الفقهاء والأئمة في موريتانيا عن حكم التلقيح الإجباري