مع انتشار أخبار عن متحور جديد باسم أوميكرون نعيد نشر هذه المقال (والفيديو المرفق) الذي نشرناه في أواخر مايو 2021. المقال والفيديو ينقل رؤية البروفيسور لوك مونتانييه عالم الفيروسات الحاصل على جائزة نوبل حيث يكشف أن سبب المتحورات هو اللقاحات والتطعيم الجماعي.
فشل اللقاحات يستدعي متحوراً جديداً
ونحن في المركز لا نستطيع الجزم بصحة تواجد هذا المتحور الجديد (أوميكرون) لانعدام الشفافية في هذه الأزمة المختلقة. ولأن اللقاحات قد فشلت ، وتزايدت الإصابات والوفيات بين الملقحين بشكل مفضوح جداً كما جاء في الاحصائيات المختلفة وكما في حالة جبل طارق حيث نسبة التطعيم 100% . هذا بالإضافة إلى تزايد الأعراض الجانبية وسقوط الرياضيين المطعمين بسكتات قلبية ووفيات أمام الكاميرات ، وتزايد الاحتجاجات الشعبية والصدام مع الشرطة ورفض التطعيم الإجباري وجواز سفر اللقاح مما يهدد بفشل المشروع العالمي لفرض النظام العالمي الجديد ، كل هذا قد أوجد الحاجة لاختراع عذر يتم تحميل كل مشاكل اللقاح عليه ، بل ويتهم أنه يخترق الملقحين ، حتي يتم تبرير الإصابات والوفيات بين المطعمين بأنها بسبب المتحور الجديد. بالإضافة إلى أن المتحور الجديد يعطيهم المبرر لفرض مزيد من القيود ولمواصلة التغيير العالمي العظيم.
ولهذا لا يمكننا في المركز الجزم بأن هناك متحور جديد حقيقي. لكن بفرض صحة وجوده فإن السبب في تواجد المتحورات هو اللقاح وسياسة التطعيم الجماعية في خضم وباء كما أكد عالم الفيروسات لوك مونتانييه الذي نعيد نشر مقابلته التي يقرر فيها “أن اللقاحات هي التي تصنع المتحورات”.
كيف تتسبب اللقاحات في تحور الفيروس
تتلخص الفكرة في أن الفيروس يكافح للبقاء حياً ضد التطعيم بمحاولة التحور لمقاومة اللقاح. ومع انتشار الإصابات بأعداد كبيرة وكذلك انتشار التطعيم بأعداد كبيرة أيضاً فإن فرصة نجاح الفيروس في التحور تكون كبيرة لأن محاولاته للهروب من اللقاح تتكرر في كل شخص ملقح وتؤدي في النهاية إلى نجاح في التحور في بعض الأشخاص وبالتالي ظهور متحور جديد مقاوم للقاح. وهذا السبب في دعوة عالم الفيروسات إلى وقف التطعيم وقت الوباء ، ويقول أن هذه حقيقة علمية يعلمها علماء الأوبئة ولكنهم لا يتكلمون.
علماء وأطباء ينضمون للدعوة
و قد انضم لدعوة وقف التطعيم الجماعي للبشرية أعداداً كبيرة من العلماء والأطباء منذ ذلك الحين. فقام عالم اللقاحات والأوبئة الدكتور البلجيكي جيرت فاندن بوش الذي رأس فرق اللقاحات في الشركات الكبرى ، قام بإرسال رسالة مفتوحة إلى منظمة الصحة العالمية يطالب المنظمة والأطباء حول العالم بوقف التلقيح الجماعي ويقول بمثل قول البروفيسور مونتانييه. كذلك انضم لهذه القائمة من الأطباء والعلماء كل من الدكتور بيتر ماكولا الذي أدلى بشهادته عدة مرات أمام الكونجرس الأمريكي وكونجرس ولاية تكساس والبروفيسور الألماني سوشاريت بهاكدي والبروفيسور البريطاني مايكل ييدون وعشرات الآلاف من الأطباء والعلماء في جميع أنحاء العالم في موقفهم العلمي الصارم : “تلقيح البشرية بلقاح كوفيد هو خطأ علمي وخطأ طبي سيسجله التاريخ“.. حسب تعبير البروفيسور جاك مونتانييه الفائز بجائزة نوبل.
المقابلة الأصلية للبروفيسور مونتانييه
في مقابلة مرئية قال البروفيسور لوك مونتانييه عالم الفيروسات والحاصل على جائزة نوبل إن علماء الأوبئة يعرفون هذه الظاهرة المعروفة باسم “التحسين المعتمد على الجسم المضاد” (ADE) ولكنهم “صامتون”.
وفي حين أنه من المفهوم أن الفيروسات تتحور ، مسببة سلالات متحورة ، يؤكد عالم الفيروسات الفرنسي والحائز على جائزة نوبل لوك مونتانييه أن “عملية التطعيم هي التي تصنع المتحورات”.
أدلى الحائز على جائزة نوبل لعام 2008 بهذه التصريحات المتفجرة كجزءمن مقابلة أكبر مع بيير بارنيرياس من Hold-Up Media في وقت سابق 
من شهر مايو 2021 . تمت ترجمة المقطع حصريًا لمؤسسة RAIR الأمريكية
وكما نقلت وسائل الإعلام في أبريل من العام الماضي ، قدم البروفيسور مونتانييه حالة قوية مفادها أن فيروس كورونا تم إنشاؤه في المختبر. لقد أساءت تعليقاته في ذلك الوقت إلى القوى خلف الوباء لدرجة أنها حاولت بقوة تشويه سمعة بيانه. الآن ، تتراجع وسائل الإعلام عن أصل فيروس كورونا بعد أن دعا علماء بارزون إلى مزيد من التدقيق.
اللقاحات تخلق السلالات المتحورة
أشار البروفيسور مونتانييه إلى برنامج لقاح فيروس كورونا بأنه “خطأ غير مقبول”. وقال إن التطعيمات الجماعية “خطأ علمي كما أنها خطأ طبي”. إنه خطأ غير مقبول. ستظهر كتب التاريخ ذلك ، لأن التطعيم هو الذي يخلق المتحورات (السلالات المتحورة من الفيروس)” ، تابَعَ البروفيسور لوك مونتانييه.
أوضح عالم الفيروسات البارز أن “هناك أجسامًا مضادة تم إنشاؤها بواسطة اللقاح” ، مما يجبر الفيروس على “إيجاد حل آخر” أو الموت. هذا هو المكان الذي يتم فيه إنشاء المتحورات (السلالات المتحورة) . إنها المتحورات “التي هي إنتاج ونتيجة للتطعيم”.
التحسين المعتمد على الجسم المضاد
التحسين المعتمد على الجسم المضاد هو ظهور عدوى قوية (محسنة) بسبب أجسام مضادة أفرزها الجسم استجابة للحقن باللقاحات .. وتؤدي إلى مرض شديد أو فاة في كثير من الحالات.
قال البروفيسور مونتانييه أن علماء الأوبئة يعرفون هذه الظاهرة المعروفة باسم “التحسين المعتمد على الجسم المضاد” (ADE) ولكنهم “صامتون”. في المقالات التي تشير إلى ADE ، تم استبعاد المخاوف التي عبر عنها البروفيسور مونتانييه. ذكرت مقالة في Medpage Today في مارس: “يقول العلماء أن ADE ليس مشكلة كبيرة مع لقاحات COVID-19”.
وأوضح البروفيسور مونتانييه أن اتجاه المنحنى يحدث في “كل بلد” حيث “يتبع منحنى الوفيات منحنى التطعيم “.
تم التأكيد على وجه نظر الحائز على جائزة نوبل من خلال المعلومات التي تم الكشف عنها في رسالة مفتوحة من قائمة طويلة من الأطباء إلى وكالة الأدوية الأوروبية. ذكرت الرسالة جزئيًا أنه “كانت هناك تقارير إعلامية عديدة من جميع أنحاء العالم عن إصابة دور الرعاية بفيروس COVID-19 في غضون أيام من تطعيم السكان”.
في وقت سابق من هذا الشهر ، ذكرت RAIR في بيان صادر عن عالمة الفيروسات الفرنسية كريستين روزيو:
“… يحدث ارتفاع في الحالات الجديدة في المرضى الذين تم تلقيحهم في دور رعاية المسنين في” مونبلييه ، في سارت ، في ريمس ، في موزيل … “
واصل البروفيسور لوك مونتانييه القول إنه يجري تجاربه الخاصة مع أولئك الذين أصيبوا بفيروس كورونا بعد الحصول على اللقاح. قال: “سأريكم أنهم ينشؤون السلالات المتحورة المقاومة للقاح”.
– المقال ترجمه وحققه المركز علمياً ولغوياً وهذا أصله.
خلط الأكاذيب بالحقائق يمكنهم من نفي الحقائق
من المنتشر المنسوب كذباً إلى البروفيسور أنه قال أن الملقحين سيموتون جميعاً في خلال سنتين ، وهذا ما لم يقله. ولكنها لعبة التشكيك بالأخبار بنسبة أخبار مزيفة له وخلطها بالخبر الحقيقي ليتمكنوا من نفي كل شيء دفعة واحدة . فهذا الجزء المكذوب عن البروفيسور يجعل الأمر سهلاً أن يقوم مدققي الحقائق (المدعومين من المتآمرين) بأن يهيلوا التراب على كل الحقائق التي ذكرها البروفيسور والتي هي صادمة لوحدها ولا تحتاج إضافة أي أكاذيب للتهويل المبالغ فيه ، فهذا يسهل مهمة مدققي الحقائق المتآمرين.
