وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (إبراهيم 46)
تحدثنا في الحلقات السابقة عن استعلال وباء كورونا لتنفيذ مخططات النخبة عبر جدلية هيجل (المشكلة – رد الفعل – الحل). وقد استخدموا هذه الحيلة الماكرة في تنفيذ خططهم عبر القرن الماضي خاصة ، ولكن الفرصة التي وفرها الوباء هذه المرة هي أعظم فرصهم على الإطلاق لإخضاع البشرية كلها للرقابة الكاملة وحقنهم بلقاح ربما يكون له دوراً في اتمام هذه السيطرة. فما هي بالتحديد أهدافهم من وراء هذا الوباء وما هي أهدافهم البعيدة ..
14 التمهيد لسيطرة الدجال والتحضير لخروجه
هذه النخبة تمكنت من السيطرة على الوضع العالمي ماليا واقتصاديا وسياسيا بل وفكريا وعقائدياُ عبر الثورات والحروب والإعلام والأدب والجمعيات السرية والمال والإقتصاد خاصة في القرون الثلاثة الأخيرة ، وهذا هو علو بني إسرائيل وإفسادهم الثاني الذي يتحدث عنه القرآن في سورة الإسراء
ولهذا فإن هذه النخبة أمامها الآن معركة مع الأحرار لنزع الحريات ومعركة مع الإسلام والمسلمين (أو ما تبقى منهم) .. ويشكل الوباء هذا فرصتهم لاستكمال هذا المخطط الخبيث .. لكن الله وعد بتسليط عباده المؤمنين ليزيلوا هذا الإفساد وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علو تتبيرا