ذاكر نايك: أحداث 11 سبتمبر كانت عملية داخلية بمعرفة جورج بوش

تتزايد أعداد المحللين والمراقبين والخبراء الذين يعتقدون بأن أحداث 11 سبتمبر من عام 2001 كانت مدبرة ومنفذة بواسطة فريق داخل الإدارة الأمريكية نفسها وربما بالتعاون مع الموساد. وبالنسبة لنا فهذه حقيقة لأسباب كثيرة تناولناها في منشورات مختلفة.

أهم خروقات الرواية الرسمية

ومن أهم هذه الأسباب أنه لم يحدث في التاريخ أن انهار برج من الفولاذ بسبب حريق ولو كان من وقود الطائرة ، فدرجة حرارة انصهار الفولاذ او حتى ليونته تزيد بأكثر من 700 درجة مئوية عن درجة اشتعال الوقود. كذلك ارتطام الطائرات بالبرج الذي هيكله الفولاذ -ليس من الداخل فقط بل من الخارج أيضاً- لا يمكن أن يسمح بطائرة من الألومنيوم الخفيف أن تقطعه بتلك الصورة التي عرضوها على الشاشات كما تقطع السكين قطعة الجاتوه ، هذا غير مقبول فيريائيا . وهذا ما دفع الآلاف من العلماء الفيزيائيين إلى رفض الرواية الرسمية والمطالبة بعمل تحقيق مستقل. هناك أيضاً التفجيرات التي سمعها الشهود والتي كانت متتالية وتدل على أنه تم زرع متفجرات لإزالة المبني كما تزال المباني الأخرى بأن يتم تفجير الأعمدة الرئيسية التي تحمل المبنى من الداخل بحيث ينهار المبنى على نفسه. وهناك أيضاً سرعة الإنهيار التي تقارب السقوط الحر دون عوائق للمبنى رغم وجود أعمدة فولاذية كان المفروض أن تمنع هذا السقوط الحر من الأساس أو على الأقل تبطئه.

البرج رقم 7 دليل كاف وحده

وأهم من هذا كله هو البرج رقم 7 من ابراج مركز التجارة العالمي الذي انهار بنفس الطريقة بدون اصطدام أي طائرة به أصلاً.

ذاكر نايك لا يُتهم بتخذيل المسلمين

ورغم اتهام الكثير من أصحاب الحماسة الإسلامية لمن يشكك في تنفيذ القاعدة للعملية بأنه ممن يخذل المسلمين ولا يعتقد بقدراتهم ويفند نجاحاتهم ، فقد جئنا هنا بشهادة ذاكر نايك الذي لا يمكن أن يصفه مسلم واع بجهوده الدعوية العظيمة لخدمة ونشر الإسلام بهذه التهمة. فالحق أحق أن يتبع فقوانين الفيزياء والعقل والمنطق يحيلون تصديق الرواية الأمريكية. وهذا كان أيضاً رأي السياسي المخضرم الدكتور مهاتير محمد في لقاءه مع أحمد منصور على الجزيرة في برنامج شاهد على  العصر.

هناك أدلة كثيرة جداً لا يمكن حصرها في هذا المقال لكننا اخترنا بعض الفيديوهات التي يمكنك مراجعتها لفهم الموضوع والأدلة القوية على أن أحداث 11 سبتمبر كانت مدبرة وتم تسويقها عبر عملاء مزدوجين لتوريط جماعة القاعدة فيها ، بينما المنفذين كان ذلك الفريق داخل الإدارة الأمريكية خدمة لأجندة المتحكمين من خلف الستار كما شرحنا في أفلامنا الوثائقية وكما تحدث البعض من المشاهير والسياسيين بذلك .. وتلك هي القائمة المختصرة