عرضنا في فيلمنا “المسار اليهودي في الشرق” خطوات بني إسرائيل للعودة للارض المقدسة وللسيطرة على المنطقة بأساليبهم المختلفة والتي أوصلت بعض خريجي حارات اليهود لسدة الحكم (كما في مصر) ، وقلنا أن التطبيع مع الشعوب والتغلغل فيها هو خطوتهم المقبلة ..
والآن يمهد قرار منح الجنسية الإماراتية للمستثمرين لزرع اليهود في جزيرة العرب وتملكهم العقارات والأراضي وحتى الإخلال بالتركيبة السكانية ليتم تسليم الأرض (بعد تسليم العِرض) والتأثير في القرار السياسي عبر التغيير الديموغرافي لبلد يتميز بقلة السكان الإصليين مقارنة بالوافدين ..
هذا بالإضافة إلى ما هو معروف عن اليهود من تغيير الثقافة والدين وتعميم الفاحشة وغيرها من أساليب التغيير الثقافي بالإضافة إلى السيطرة الاقتصادية والهيمنة السياسية والإعلامية وغيرها من أنواع الهيمنة على جزء مهم من أرض جزيرة العرب التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطرد اليهود منها وألا يجتمع فيها دين مع الإسلام .. القرار المفاجئ (بالنسبة للعامة) يتسق مع المسار اليهودي المتقدم في بلاد المسلمين ..
هذا القرار اتخذ في دائرة السلطة بمعزل عن الشعب أو حتى ممثليه المنتخبين (ولو صوريا) في المجلس الوطني ، والعجيب أن المواطن الجديد المجنس بالترشيح يحق له الاحتفاظ بجنسيته الأصلية ، بينما إذا حصل الإماراتي الأصلي على جنسية أخرى فإن جنسيته الإماراتية تسحب أو تسقط عنه ، وهذا يعطي مزية للمجنسين الجدد فوق الإماراتيين الأصليين. ولا عجب في دولة أبناء زايد.
راجع فيلمنا “المسار اليهودي في الشرق”
رابط الخبر على صحيفة البيان الإماراتية