الرئيس لا يتكلم ولا يرد
في المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء البريطاني في البيت الأبيض بالأمس ، رفض بايدن التصدي للإجابة على أي أسئلة للصحافيين رغم رجاء رئيس الوزراء في الإجابة عن عدد من الأسئلة من الصحافيين البريطانيين ، وأجاب الرئيس بايدن على طلب جونسن بقوله “حظ سعيد” أي أجب أنت.
أصبح هذا الموقف مثار نقاش في وسائل الإعلام الأمريكية خاصة ، والتي تسائلت في كثير من المقابلات عن أهلية الرئيس لحكم البلاد ولقيادة “الديمرقراطية العالمية” كما يدعون. ووضعت علامات استفهام كثيرة عن منع الرئيس من الإجابة المباشرة على الأسئلة ، وأن كل ما يفعله الرئيس في الآونة الأخيرة هو مجرد قراءة كلمات كُتبت له ، وكان يجد صعوبات حتى في قراءة تلك الكلمات. ومن المنتشر أن بأيدن يعاني من درجة من مرض الخرف (الزهايمر).
من يتحكم بالرئيس؟
الموقف يشرح ببساطة أن من يتحكم بالمشهد هو من يقف خلف الستار ، وأن هؤلاء الرؤساء والمتنفذين هم مجرد دُمى تدفع للأمام لأخذ اللوم – كما حدث في الانسحاب من أفغانستان – ليبقي من يدير المشهد في الخلف بعيداً عن المشاكل ويظل في مكانه ممسكاً بالدفة دون أن يتحمل أي مسؤليات أمام الناس.
هذا المقطع هو ضمن مقاطع عديدة تتدوال في وسائل الإعلام الرسمية وعلى اليوتيوب لتحليل تلك الفوضى -كما وصفوها في المقطع – التي دارت بالأمس في البيت الأبيض وعن أهلية بايدن للحكم .
لماذا يفرضون القناع ولا يرتدونه؟
وقد تناولوا أيضاً التلاعب بلبس الأقنعة (الواقية من كوفيد كما يدعون) ، ففي معظم الصور كان القادة يلتزمون بلبس الأقنعة لكن تسربت صورة أو أكثر وهم بدون الأقنعة وفي قرب بل وتلاصق معاً ، الأمر الذي يشكك في مدى إيمان هؤلاء بالقناع ويظهر تهكمهم بالعامة من الناس في موضوع يفرضونه عليهم.
شاهد المقطع (بالانكليزية) .. ونعتذر عن عدم القدرة على ترجمة كل ما نعرضه على متابعينا الكرام.