أمام البرلمان الأوروبي: قصة كوفيد.. وبراءات اختراعه

خبير تدقيق براءات الاختراع الشهير ديفيد مارتن يوثق قصة كوفيد أمام البرلمان الأوروبي في مايو 2023. الكلمة الكاملة لمارتن مترجمة حيث ذكر فيها الخطوات التي تمت لتطوير فيروس كوفيد داخل المعامل موثقاً ذلك ببراءات اختراع الفيروس المعدل واللقاح المصاحب له عبر مراحل طويلة استمرت لأكثر من 55 عاماً.

لقد حطم خطاب مارتن فكرة الوباء باعتباره عملا عشوائيا من أعمال الطبيعة، وقدمه على أنه مناورة منسقة بدقة من قبل الولايات المتحدة. ووفقا لروايته، لم يكن هذا تفشيا عفويا، بل كان مخططا محسوبا يهدف إلى تعزيز القبول العالمي للقاحات. يعود تحقيقه إلى عام 1999، حيث كشف النقاب عن براءة اختراع قدمها مركز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها باعتبارها قطعة الدومينو الأولية في سلسلة الأحداث التي أدت إلى الوباء العالمي.

رغم أن التصوير لم يعرض لنا شاشة العرض لكن مارتن أشار إلى براءات اختراع وتواريخ ودراسات محددة. وأشار إلى براءة الاختراع US7220852B1، التي تم تقديمها في 25 أبريل 2003، والتي غطت جينوم فيروس كورونا السارس. وسلط الضوء أيضًا على براءة الاختراع US46592703P، والتي قدمها كدليل على سيطرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على انتشار الفيروس.

نقطة محورية أخرى في خطاب مارتن كانت رالف باريك، الباحث في جامعة نورث كارولينا. لقد تعرض عمل باريك على تعديل فيروس كورونا صناعيًا لتعزيز قدرته المرضية، بالإضافة إلى تعاونه مع معهد ووهان لعلم الفيروسات، للتدقيق. وأكد مارتن أن هذا دليل آخر على التلاعب المتعمد بالفيروس.

كما شكك مارتن في الرواية الرسمية المحيطة بالوباء. وافترض أن اللقاحات لم يتم تطويرها استجابة للأزمة ولكنها في طور التقدم بالفعل. وأشار إلى بدء برنامج تطوير لقاح mRNA عام 2019، أي قبل تفشي الجائحة. وأشار مارتن إلى طلب براءة اختراع موديرنا لعام 2015.

لديفيد مارتن ملف شامل يحمل عنوان “Fauci/COVID-19 Dossier“، يتعمق مارتن بشكل أعمق في الأمور التي تناولها خلال شهادته. تقدم هذه الوثيقة المصممة بدقة وصفًا شاملاً للأحداث التي سبقت الوباء، والأدوار التي لعبها مختلف أصحاب المصلحة، والآثار بعيدة المدى للاستجابة العالمية.

طالب مارتن في نهاية كلمته بالمساءلة والشفافية وانتقد عدم وجود نقاش مفتوح ولجنة مراقبة مستقلة تحقق في الموضوع.