مع الضغط الدولي المستمر لتقنين الشذوذ والتطبيع معه ، نعيد نشر فيلمنا الوثائقي السادس الذي نشرناه في يونيو عام 2019 قبل هذه الموجة العاتية من نشر الشذوذ والتطبيع معه، الفيلم كان بعنوان ” دين النخبة.. وعلاقته بالانحرافات العقائدية لليهودية والنصرانية” .. ويقص العلاقة بين ما تعتقده النخب المتسلطة على العالم وبين الانحرافات العقائدية لليهودية والنصرانية ، وما أدى إليه ذلك من الضغط لنشر الشذوذ والانحراف الجنسي بكافة أشكاله ، ومحاربة الفطرة والأخلاق وما بقى من دين في نفوس البشرية.
تهيئة العالم لخروج المسيح الدجال
والفيلم أيضاً يوضح جهود تلك النخب في تمرير هذه الممارسات والسماح بممارستها قانوناً بل وفرض تعليمها في المدارس للأجيال الجديدة عبر منظمات الأمم المتحدة وعبر أجنداتها مثل أجندة 2030. ومن دوافعهم على نشر هذه الممارسات هو تهيئة الظروف العالمية لخروج مسيحهم الدجال الذي يعتقدون أنه سيحكم العالم من القدس ، وأن اليهود سيكونون أسياد العالم ويستعبدون البشرية عبودية فعلية يكون لكل يهودي عدداً معيناً من العبيد من البشر.
الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى
ومن ضمن مساعيهم هو السعي لبناء الهيكل الثالث محل المسجد الأقصى ، وهو هدف لكل من اليهود والمسيحية الصهيونية والتي ينتمي إليها عدد من رؤساء الولايات المتحدة مؤخراً ، ومنها نفهم اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في نفس تاريخ دخول قوات اللنبي القدس قبل مائة عام بالضبط.
المعركة مستمرة
وما يفعلونه الآن من توحيد البشرية تحت قيادة مركزية وتوحيد النظم والإجراءات يسير في نفس الاتجاه من إعداد البشرية لقيادة موحدة تحت ملك يخرج من بني إسرائيل ، وهذا ما استعرضه أيضاً الوثائقي الذي ترجمنا حلقاته ونشرناها واسمه “سقوط العصابة السرية .. التتمة” في حلقاته الأولى خاصة الحلقة الثانية.
للمزيد شاهد:
1- لماذا الضغط الدولي لتقنين الشذوذ والتطبيع معه (1)