بدأت فجر اليوم حرباً شنتها روسيا على جارتها أوكرانيا لأسباب واهية منها دعوى تحرير إقليمين ، يريد جزء كبير من سكانهما الموالين لروسيا الانفصال عن أوكرانيا، ومنها تأديب أوكرانيا ومنعها من الانضمام لحلف الناتو ..
توجيه بؤرة تركيز الشعوب إلى أزمة كبيرة لتجاوز جرائم فترة كوفيد
لكننا في المركز نرى أن النخبة المتسلطة عالمياً وعملاءها من قيادات دول العالم كانوا جميعاً بحاجة إلى أزمة كبيرة لتحويل الأنظار إليها لإنهاء عصر وباء كوفيد (المفتعل ) والخروج منه بأقل الخسائر ولشغل الناس بقضية أخرى (تبدو للناس خطيرة) بعيداً عن جرائم وفضائح فترة الوباء المزيف ، وخاصة أنهم قاموا بحقن أكثر من 60% من البشرية بتلك الحقن التجريبية الخطيرة التي سيستمر ظهور أعراضها الجانبية الخطيرة مع مرور الوقت.
الحرب تجعل الشعوب تلتف حول قيادتها وتقف خلفها لأنها وقت أزمة (قومية) وبالتالي يمكن التعويل على الحرب لإعادة تلميع القيادات واستعادة الثقة والتأييد لها بعد فترة من السقوط العميق وخرق الدساتير والقوانين ومحاربة الحريات وافقار الناس وتغيير سلوكياتهم وحقن أطفالهم .. إلخ ما فعلوه من جرائم خلال فترة الوباء المزعوم ، كل هذا يستدعي حرباً على مستوى عالمي ، ولو حتى تحولت إلى حرب عالمية فقد فعلوا ذلك في الحربين العالميتين الأولى والثانية وغيرها …
الحرب كانت دائماً وسيلة النخبة المفضلة
هذا فضلاً عن مكاسب الحرب في حد ذاتها والتي تجعلها دائماً هدفاً في حد ذاته فبها يتم توريط الدول في مزيد من الديون وهي مصدر دخل ضخم للنخبة حيث يبيعون أسلحتهم ووقودهم ودواءهم للدول المختلفة ويستولون علي سيادة الدول ومواردها وقد ذكرنا أكثر من 10 فوائد للحرب لهم في فيلمنا الوثائقي العابر للزمن “الإرهاب والإعلام والحروب” ، ولهذا كان التنبيه القرآني على توظيف بني إسرائيل للحرب دائماً فقال تعالى: كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (المائدة 64)
أعد مشاهدة فيلمنا الوثائقي العابر للأزمنة : الإرهاب والإعلام والحروب لتفهم كيف يوظفون الحرب لمصلحتهم دائماً وأنها أحد أهم وسائلهم لتحقيق أهدافهم خاصة توحيد العالم تحت نظام عالمي موحد.