رؤية المركز .. الحقيقة الموثقة التي نعتقدها (رسالة المركز لأعضاءه ومتابعيه)
مقال قديم نشرناه قبل ثلاث سنوات.. بينت الأحداث الأخيرة أهميته
نتيجة البحث المكثف والقراءة والحوارات وتمحيص الأفكار مع الخبراء والمراقبين والمهتمين والمعايشة والاطلاع عن قرب تلك الأمور التي وفرتها المعيشة في أوروبا لأكثر من ربع قرن ، تكونت لدينا رؤية موثقة عن الواقع وهذه الرؤية مدعومة بالأدلة القرآنية والأحاديث النبوية ، هذا مختصرها:
- الدنيا هي صراع الإيمان وأهله مع الشيطان الذي كرس حياته لإضلال بني آدم
- للشيطان جنوده وحزبه من بني البشر وهم “حزب الشيطان” بالتعبير القرآني
- نحن الآن في زمن علو بني إسرائيل وإفسادهم الثاني
- ونحن أيضاً في زمن كرَّة بني إسرائيل على أمة الإسلام المذكورة في آيات سورة الإسراء
- نهاية هذا العلو ستكون على أيدي أمة الإسلام الذين سيسوؤون وجوه بني إسرائيل ويدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ويتبروا ما علوا تتبيرا ، فهذا قدر الله وهو في نفس الوقت تكليف لأمة الإسلام
- بنو إسرائيل مثقفون ومتعلمون وبارعون ولهم خبرات تاريخية أطول من أي حضارة أخرى ، ورغم معرفتهم بالحق إلا أنهم اختاروا الانضمام للباطل ، ومثلهم كمثل الشيطان ، عرفوا الحق واختاروا الباطل.
- بنو إسرائيل (بصفة عامة) مع قلتهم وضعفهم بمفردهم إلا أنهم خبثاء ويتلاعبون بالعقول واستطاعوا تحريف الأديان وصياغة مذاهب وأفكار والتغلغل داخل المجتمعات القوية الكبيرة والسيطرة عليها وتجنيدها لحسابهم وانشاء رؤية ومصالح مشتركة بينهم
- وسائل سيطرة بني إسرائيل هي الأموال الضخمة والمنظمات السرية والعلنية والسيطرة الإعلامية بل والتعليمية وإثارة الحروب والانقسامات ، بالإضافة إلى تغيير الأديان وتشكيل الأفكار عبر الأدب والفنون
- القرآن علمنا بما يكفي عن بني إسرائيل ونفسياتهم المتوارثة جيل بعد جيل ، فهم هم بنفس النفسيات والعقليات لم يتغيروا ، وأخبرنا عن طموحاتهم وإفسادهم وكل ما نحتاج لنتجنب شرورهم وننجو من إفسادهم بل ونزيل هذا الإفساد ، فهذه مهمة مكلفة بها هذه الأمة
- العالم تُحرِّكه عقائد وأفكار في المقام الأول ، ثم تأتي المصالح بعدها (أو مختلطة بها)
- بعد فشلهم في تغيير الإسلام نفسه ، يظن بنو إسرائيل ومعهم الصهيونية المسيحية وبدعم من باقي الأديان الشركية أنه يمكنهم عزل المسلمين عن دينهم الحق أو جعلهم يطبقون نسخة مشوهة أو منقوصة منه (بإضعاف اللغة العربية وفهم القرآن وعدم تدريس الدين في المدارس أو تدريس نسخة مشوهة منه ووضع الخطوط الحمراء حول معاني الجهاد والخلافة وتطبيق الشريعة وغيرها من الوسائل) ، وربما فكروا في تغيير كل الممارسات الإسلامية من شرائع وشعائر داخل المجتمعات المسلمة بعد إزالة دولة المسلمين وتقسيمهم إلى دويلات خاضعة لنظامهم العالمي
النظام العالمي الحالي وكيف تكون وما هي أهدافه
- العالم بنظامه القائم حالياً تَكوَّن نتيجة كفاح القوى المختلفة على مدار القرون الماضية خاصة القرون الثلاثة الأخيرة ، التي تصارعت فيها قوى النصرانية والإسلام ولكن كان دور بني إسرائيل كبيراً جداً ولكن في الخلفية (كعادتهم)
- أفضى الصراع إلى سقوط الدولة الجامعة للمسلمين -الدولة العثمانية- وعدم وراثتها بدولة أخرى جامعة ولكن لتقسيمها إلى دويلات خاضعة للغرب الذي انتصر على الدولة العثمانية وقسمها باتفاقيات مثل سايكس بيكو وسيفر ولوزان وغيرها
- كان سقوط أمة الإسلام نتيجة عوامل كثيرة أهمها أسباب الضعف الداخلية في الأمة الإسلامية ثم تأتي الأسباب الخارجية (من أفضل الكتب في هذا كتاب محمد قطب “واقعنا المعاصر” وكذلك “رسالة في الطريق إلى ثقافتنا” لمحمود شاكر)
- شرحنا في عدة وثائقيات مرئية وترجمنا وثائقيات أخرى تشرح التاريخ والحروب والمعاهدات التي ساهمت في تكوين النظام العالمي بشكله الحالي
- لكن ما يحرك العالم حالياً هو الرؤية الدينية لعودة المسيح لدى النصارى ولخروج مسيح اليهود الهاميشاح وإعداد الأرض لهذا ، فالمسيحيون يعتقدون أن المسيح لن يعود إلا باحتلال اليهود للأرض المقدسة وبنائهم هيكلهم ليعود المسيح في نفس ظروف ظهوره الأول ، واليهود يعدون الأرض لتكون مملكة واحدة بقوانين واحدة ونظام واحد ليأتي مسيحهم فيحكمها من القدس والهيكل لمدة ألفية كاملة كما يظنون.
- هناك اعتقادات خبيثة لليهود بأن ظهور هذا الهاميشاح لن يكون حتى يتم إفساد الأرض تماماً (وهناك تصريحات علنية من حاخامات بذلك) ، ولذلك فهم يسرعون ظهور مسيحهم عبر هذا الإفساد الذي يركز خاصة على الإفساد الجنسي ، ويستهدفون الأجيال الجديدة والأطفال بقوة كبيرة تروج للمثلية والتحول الجنسي وتعدد التوجه الجنسي والحيوانية وكل ما يمكن تصوره أو عدم تصوره من الانحرافات ..(و هذا مسار مهم لرصده وبيانه لكن ضمن الصورة الكبيرة مع الاحتراس لعدم الترويج لما يريدون).
إذن فهناك أهداف ومسارات رئيسية لبني إسرائيل والصهيونية المسيحية ومن تبعهم.
أهداف ومسارات بني إسرائيل والصهيونية المسيحية ومن تبعهم
- توحيد العالم تحت نظام عالمي واحد
- إفساد الأخلاقيات والسلوك الجنسي لكل البشر لأبعد حد
- تهيئة الظروف لبناء هيكل اليهود مكان المسجد الأقصى
- تغيير الإسلام أو جعل المسلمين يطبقون صورة مشوهة منه
معركة الأمة المسلمة معركة متعددة الجبهات:
- مع نفوسنا في المقام الأول بإصلاحها وإعادتها إلى الدين الحق والرؤية الصحيحة للعالم
- مع محيطنا العربي والإسلامي بنشر الوعي والدعوة للعودة للدين الحق بفهمه وتطبيقه الشامل الكامل
- مع المنافقين والفرق المنحرفة والعلمانيين ومن يوالي الكفار والمشركين
- مع بني إسرائيل في دولة الكيان الصهيوني
- مع الغرب والشرق وكل من يعادي أمة الإسلام
- الفوز في المعركة يحتاج تضحيات كبيرة بالنفس والنفيس ، ولا بد من الاستعداد لدفع هذا الثمن
- المعركة كبيرة وواسعة ومتعددة الجبهات ولا يمكننا الفوز ضد كل هذه القوى وحدنا بل لا بد من استجلاب نصر الله “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ” (محمد 7)
كل هذا الكلام موجود في أفلامنا الوثائقية التي أنتجناها نحن والتي يجب مشاهدتها واستيعابها ذهنياً بشكل كامل لمن يريد فهم الصورة الحقيقية لواقعه الذي يعيش فيه.
أفلامنا بحسب ترتيب صدورها:
- من يحكم العالم
- سرقة البشرية … كيف تتم وما تاريخها؟
- الاستعمار المالي للعالم (تاريخ وخطوات إنشاء النظام النقدي العالمي)
- الإرهاب والإعلام والحروب (الدور الأمريكي في السيطرة على العالم ، والتمهيد لإقامة حكومة عالمية موحدة)
- عقيدة الطغمة الحاكمة ، الخلفيات الدينية والدوافع العقائدية
- دين النخبة وعلاقته بالانحرافات العقائدية لليهودية والنصرانية
- شفرة سورة الإسراء … تحريف بني إسرائيل للوحي وأثره على مسيرة البشرية
- الأمة الإسلامية … القمة ، الانحدار ، وعد الآخرة
- ثالث الآتين من الخلف: السيسي يغير مصر تبعاً لخطط طويلة الأمد
- القضاء والقدر … لماذا يوجد الشر في الدنيا وما واجبنا تجاهه؟
- المسار اليهودي في الشرق
- فيلم حقيقة الإيمان
- فيلم النظام العالمي الجديد .. ذروة الإفساد الثاني
- خطة بني صهيون.. ومسار البشرية
- الأمة الإسلامية2: جيل القمة.. عوامل التكوين
- الأمة الإسلامية3: خصائص الأمة وكيف طبقها جيل القمة
من الأفلام المفيدة جداً والتي تشرح هذا الواقع (مع تحفظات قليلة) سلسلة “سقوط العصابة السرية.. التتمة” الذي ترجمنا معظمها (أكثر من 14 جزء) وهذا رابط الجزء الأول منها