النظام العالمى

النظام الدولي الرقمي .. المرجعيات والآفاق

22/4/2021 | د. أكرم حجازي

هذه المحاضرة غاية في الأهمية كونها صادرة من مفكر إسلامي له مصداقية ورصيد كبيرين في عالم الفكر والثقافة الإسلامية ، ولأن المحاضرة هي الأولى من نوعها من مفكر إسلامي بهذا الوزن لفك شفرة الأحداث الحالية ووضع النقاط على الحروف .. وهي محاضرة تعتبر تغريدة خارج السرب حيث كل مفكري النخب إما يرددون الرواية الرسمية للأحداث أو مشغولون بقضايا ثانوية محلية أو غيرها مما يشتت الانتباه عما يجري عالميا ويخطط له دولياً

من النقاط الرئيسية المهمة في هذه المحاضرة:

  • الرقمنة كأساس للنظام العالمي الجديد
  • الوحدة المركزية للنظام العالمي الرقمي هو الفرد وليس الدولة أو الجماعة
  • هدف الرقمنة هو أن يصبح كل فرد مسؤول أمام النظام العالمي مباشرة وبالتالي الرقابة المباشرة على الأفراد
  • إذابة الثقافات والقوميات والأديان في سبيل تأسيس هذا النظام
  • دور كورونا في بناء النظام العالمي الجديد
  • قوائم المجتمع الدولي الرقمي: العولمة والنيولبرالية وتكديس الأموال والتكنولوجيا المتطورة (النانو والجينوم البشري والذكاء الاصطناعي)
  • التلاعب بالجينوم البشري
  • فزاعة نظرية المؤامرة ولماذا ومتى بدأ استخدامها
  • خطط تخفيض تعداد السكان ودور الأوبئة فيها
  • الإسلام هو المستأمن على البشرية وهو الذي سيحميها
  • استهداف الأمة الإسلامية لمنع هذه الحماية للبشرية
  • وكثير من التفاصيل المهمة التي تتقاطع مع ما ينشره المركز منذ أسس قبل عامين ونصف
  • ومن الاستنتاجات المباشرة على هذا الطرح أنه لكي يصبح الفرد هو الأساس للنظام الدولي الجديد فذلك معناه الصريح أن تصبح هناك سلطة مركزية دولية لها سيطرة مباشرة على الأفراد عبر أنظمة الرقابة وتصبح الحكومات مجرد منفذ لرغبات تلك السلطة المركزية (حكومة العالم الموحدة) ، وهذا بالفعل هو النظام الذي يبنوه الآن تحت ستار وباء كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى