نداء استغاثة ودعوة للتظاهر
وجهت ناشطة استرالية نداءً عالمياً نيابة عن الشعب الاسترالي للتظاهر اليوم أمام السفارات والقنصليات الاسترالية حول العالم في محاولة للضغط على الحكومة الاسترالية لوقف الإجراءات الطاغوتية المتخذة ضد الشعب الاسترالي تحت ذريعة محاربة وباء مفتعل. ورغم ندرة الإصابات بكوفيد بين الشعب الاسترالي إلا أن الحكومة تطبق إجراءات صارمة جداً على كل السكان تشمل الإغلاقات الشاملة لفترات طويلة جداً ومنع التجول والتعامل العنيف مع التظاهرات والاحتجاجات وفرض جواز سفر اللقاح ومنع غير الملقحين من استخدام الخدمات العامة والدخول للمطاعم والمولات وغيرها.
وزير الصحة يعلن تطبيق النظام العالمي
أعلن براد هازارد وزير الصحة بولاية نيو ساوث ويلز وكررته بعده كبيرة مسؤولي الصحة في الولاية: “علينا أن نقبل بالنظام العالمي الجديد” .. نعم لقد بدأ تطبيق النظام العالمي الجديد في استراليا حيث تخضع معظم الولايات هناك لإغلاق كامل مستمر لشهور طويلة لا يلبث أن يرفع حتى يتم فرضه من جديد. منع المظاهرات والاحتجاجات وقمعها بالقوة.. إطلاق الرصاص المطاطي على المتظاهرين من ظهورهم .. الاعتقالات التعسفية والحبس الانفرادي .. فرض اللقاح على الموظفين والعاملين والمدرسين وأطقم الطائرات.. فرض جوازات سفر اللقاح على رواد المطاعم ومحلات السوبر ماركت .. وكل ما يتخيله عقلك من ممارسات كنا نتصور أنها محصورة في عالمنا الثالث وحده.
احتجاج عالمي أمام سفارات استراليا
معدة الاستغاثة قد تعرضت نفسها للاعتقال والسجن الانفرادي لمدة 22 يوماً وتم إطلاق سراحها على شرط عدم العودة لأي نشاط جماهيري ، ولكنها كرئيسة ومؤسسة لحركة “إعادة إشعال الديمقراطية في استراليا” أطلقت هذه الصرخة الاستغاثية لشعوب العالم للتظاهر أمام السفارات والقنصليات الاسترالية يوم 4 ديسمبر في تمام الثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي لكل مدينة ، للاحتجاج ضد الإجراءات الطاغوتية نيابة عن الشعب الاسترالي الذي يتم قمعه بكافة السبل. وقالت مونيكا اسميت في لقاء آخر أنها تطلب من الدول المختلفة اعطاء الاستراليين حق اللجوء السياسي لحمايتهم من النظام والإجراءات المستبدة في استراليا ، وأوضحت أنه بعد أن كان الناس من مختلف أنحاء العالم يأتون إلى استراليا لطلب اللجوء فإن الاستراليين الآن هم من يطلبون اللجوء السياسي.
تجربة النظام العالمي الجديد
ما يحدث في استراليا وكذلك في نيوزلندا وكثير من دول العالم بدرجات متفاوتة يصدق ما قاله المؤلف إدوارد جريفين في السبعينات أن العالم الثالث أصبح جاهزاً للنظام العالمي وينتظر أن يعمم النظام في دول العالم المتقدم ، وها هو يحدث الآن ما توقعه. ما يحدث الآن في استراليا يعطي فكرة عن النظام الذي يريدون فرضه على البشرية والذي نتوقع أن يزداد شراسة وأنه سيصل في النهاية (إذا نجحوا في مسعاهم) إلى احصاء كل حركات وسكنات كل فرد على الأرض وليس فقط دفعه لقبول اللقاحات بشكل دوري بل بتخصيص حصة من الطاقة لكل شخص لا يستطيع تجاوزها بحجة تأثير النشاط البشري على البيئة والمناخ ، مثلما خوفوا الناس من بعضهم والزموا الأصحاء بالقناع والتباعد وتلقي اللقاح بحجة أنهم (الأصحاء) يشكلون خطراً على صحة الآخرين.
الاستيلاء على المشاعات العالميةوتقنين استخدامها
كل هذا من معالم النظام العالمي الجديد الذي يهدفون من ورائه أيضاً إلى استيلاء النخبة (أصحاب المصلحة) على المشاعات العالمية وهي أعالي البحار والغلاف الجوي والفضاء وطاقة الشمس والهواء وقارة أنتاركتا وغيرها من المشاعات العالمية التي هي ملك جماعي للبشرية. وتسعي تلك النخبة للاستيلاء على هذه المشاعات العالمية وتقنين استخدامها ووضع اسعار لها بحجة الحفاظ على الكوكب وهذا ملخص خدعة المناخ ودورها في تحقيق ذلك لهم ، وهذا هو السبب الذي تنعقد له قمة المناخ حالياً في بريطانيا ، وإن سوقوها كذباً للبشرية على أنه حماية لبيئتهم.
للمزيد حول الموضوع طالع أيضاً:
1- اكتملت السيطرة .. وأصبح العالم الثالث جاهزاً للنظام العالمي الجديد
2- فيلم “النظام العالمي الجديد.. ذروة الإفساد الثاني” | النسخة الكاملة
3- إجراءات كوفيد لا تتعلق بالصحة وليس لدينا جائحة .. خلاصة تحقيق لجنة برلين القانونية
4- الخلفيات الفكرية للنخبة وخطتهم للسيطرة المطلقة.. (1) صعود اليوجنيا
5- كيف يعمل العالم؟ … الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص