مهاتير محمد: النظام العالمي الجديد هو حكومة عالمية تفرض قواعدها على كل شخص في هذا العالم

النظام العالمي الجديد يتعلق بإلغاء الدول وإزالة الحدود

ضمن فعاليات المؤتمر العالمي الذي أقيم في 9 مارس 2015 تحت عنوان “النظام العالمي الجديد أهو وصفة للحرب أم السلام؟” والذي شهد مشاركة عدد كبير من المفكرين والباحثين وعلى رأسهم الرئيس الماليزي السابق وصانع نهضة ماليزيا الحديثة مهاتير محمد. يقول مهاتير محمد “النظام العالمي الجديد الذي تم تصوره لأول مرة. في الأساس ، يتعلق بوجود حكومة عالمية. يجب أن نلغي جميع الدول وجميع الأمم وكل الحدود “

ويضيف رئيس الوزراء الماليزي السابق”وبالنسبة لأولئك الذين لا يرغبون في الخضوع لهم فسيكون هناك عقاب”

وسائل التغيير: السياسة والاقتصاد ومنظومة القيم والأخلاق

الرئيس الماليزي تحدث عن عملية فرض وإقامة هذه الحكومة عبر عمل تغيير عالمي عبر ثلاث وسائل رئيسية هي السياسة والاقتصاد ومنظومة القيم والأخلاق

تغيير أنظمة الدول لتخضع للنظام العالمي الجديد

فمن الناحية السياسية يتم عمل تغيير للأنظمة السياسية التي لا تخضع لفكرة النظام العالمي الجديد أو حكومة العالم الموحدة. ويتم الضغط على الدول لتغيير النظام أو التعرض للغزو والاحتلال وتغيير رأس النظام بالقوة والإتيان بمن يخضع لمفهوم النظام العالمي الجديد

اتفاقيات التجارة الحرة ليست حرة

وعن الناحية الإقتصادية يقول ” يتم استخدام القوة الاقتصاديةأيضًا من أجل إنشاء نظام عالمي جديد…..اليوم ، نشهد محاولة للوصول إلى اتفاقية TPPA على سبيل المثال ، أي اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ. في الحقيقية إنها ليست شراكة. فستخضع جميع الدول التي تشارك في هذه الاتفاقية لقواعد (مفروضة عليها) أكثر من أي وقت مضى. بعبارة أخرى ، لا تتعلق اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ بالتجارة الحرة. بل يتعلق الأمر بالتجارة التي تخضع لجميع أنواع القوانين واللوائح ، مما يعرض البلدان (الموقعة عليها) للمقاضاة في المحاكم الدولية التي يتم إنشاؤها بشكل منفصل من قبل الآخرين (تلك الأطراف القوية).”

فرض منظومة القيم والأخلاق للنخب على الجميع

وفي الجانب الأخلاقي يقول “لا يسمح لك أن يكون لديك نظام قيم خاص بك. يجب أن تتوافق مع منظومة القيم الجديدة كما يتصورها الأقوياء… يريدون أن تكون لدينا الحرية ويجب أن تكون الحرية غير محدودة. ونرى الترويج للقيم التي تتعارض مع معتقداتنا ، وضد ديننا …. يجب أن نسمح بكل أنواع الحرية بما في ذلك المساواة بين الرجل والمرأة إلى الحد الذي لا توجد فيه ضرورة للرجال للزواج من النساء ، ولا ضرورة للنساء للزواج من الرجال بل يمكن أن يتزوجوا من نفس الجنس إذا رغبوا في ذلك”

خطة تخفيض السكان حقيقة

كما تحدث مهاتير عن خطة تخفيض سكان العالم لدي تلك النخب التي تريد فرض النظام العالمي الجديد ، وقال أنهم يريدون تخفيض السكان إلى مليار واحد عبر القتل أو التجويع حتى الموت أو منع الانجاب. وقال أن معظم الناس سيعانون من هذه الخطة القاتلة وأن الراحة الوحيدة لهم ستكون راحة القبر.

فيلمنا الوثائقي : “النظام العالمي الجديد .. ذروة الإفساد الثاني“

شاهد آخر ما انتجنا من أفلام والذي يشرح تفاصيل النظام العالمي الذي يدفعون البشرية إليه.

وللإلمام بالموضوع والتأهب لاستيعاب فيلمنا القادم يجب قراءة ومشاهدة المواد التالية: نركز في هذا الوثائقي على الواقع الذي نعيشه وعلى العالم الذي يقودوننا إليه مع توثيق ذلك من أقوال رجال واجهة النظام العالمي مثل رؤساء الدول خاصة أمريكا ورؤساء المنظمات الفاعلة مثل المنتدى الاقتصادي العالمي والمتنفذين عالمياً مثل بيل جيتس وكذلك المفكرين والمراقبين والخبراء.