المحاكاة يليها الحدث الحقيقي
كل المصائب التي حدثت في العقود الأخيرة كانت مسبوقة بمحاكاة أو متزامنة معها.
حدث هذا مع هجمات 11 سبتمبر 2001 في أمريكا وهجمات 7/7/2005 في لندن. وحدث بالتأكيد مع وباء كورونا الحالي الذي ظلوا يتحدثون عنه طوال العقد الماضي (انظر سيناريو الوباء في مستند روكفيلر 2010) ، كما حدثت محاكاتان دقيقتان للوباء الأولى تسمى كليد إكس واستمرت عدة شهور والأخرى هي الحدث 201 التي تمت في نيويورك قبل ستة أسابيع من ظهور كورونا في الصين (شاهد الوباء المفتعل).
محاكاة “القوة الجماعية”
محاكاة الهجوم السيبراني هذه كانت على هيئة “لعبة حرب” واستمرت 10 أيام في إسرائيل (مركز الهاكر والتجسس الإلكتروني الدولي) وتم الترتيب لها خلال عام كامل ، وبناءاً على أخبار في الديب ويب (الشبكة العميقة أو المظلمة) كما أعلنوا في الخبر الذي نشرته وكالة رويترز للأنباء يوم 9 ديسمبر 2021 وتناقلته مختلف محطات الأخبار مثل ياهو. وهدف المحاكاة هو محاولة لزيادة التعاون الدولي والذي يمكن أن يساعد في تقليل أي ضرر محتمل للأسواق المالية والبنوك(كما يدعون).
شارك في المبادرة التي أطلق عليها اسم “القوة الجماعية” مسؤولون من وزارة الخزانة من إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة والنمسا وسويسرا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتايلاند ، بالإضافة إلى ممثلين عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك التسويات الدولية (المملوك لأسرة روتشيلد والذي يشرف على أهم البنوك المركزية العالمية).
ويجري الحديث بكثافة عن توقعات بحدوث مثل هذه الهجمات مثلما صرح به مسؤولون في المنتدى الاقتصادي العالمي بما فيهم كلاوس شواب مؤسس المنتدى ورئيسه التنفيذي.
دوافع تنفيذ هجمات سيبرانية عالمية
هناك دافعين رئيسيين لحدوث مثل هذه الهجمات السيبرانية ، أولهما أنهم يريدون حادثاً عالمياً كبيراً في القطاع المالي على غرار 11 سبتمبر أو الوباء لإعادة ضبط النظام المالي العالمي وتدشين نظام مالي عالمي جديد يخططون له منذ مدة (ضمن عملية إعادة الضبط الكبيرة) ويتضمن التحول إلى العملات الرقمية للبنوك المركزية كبديل عن النقد.
والدافع الثاني هو الاستيلاء على قسم كبير من مدخرات الناس وأموالهم عبر عملية دولية من الهجوم على البنوك والمؤسسات المالية الدولية ، وهذا مع العلم أن هناك قوانين تتيح للبنوك مصادرة (الاستيلاء) على الأموال المدخرة في حالة تعرض البنك لهجوم أو انهيار قد يعرضه للإفلاس ، كما أن الحكومات تعيد تمويل البنوك من أموال دافعي الضرائب كما حدث في انهيار عام 2008 ، وهذه طريقة أخرى قانونية للاستيلاء على أموال الناس وضمها لثرواتهم. شاهد فيلمنا سرقة البشرية وفيلم الاستعمار المالي للعالم.
ليس علينا في الأميين سبيل
من المعلوم أن عقائد اليهود المحرفة تبيح لهم الاستيلاء على أموال غير اليهود (الأميين) كما علمنا القرآن: وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (آل عمران 75) ، وكما يصرحون هم علانية في أدبياتهم. شاهد فيلمنا عقيدة الطغمة الحاكمة وفيلم دين النخبة وعلاقته بالانحرافات العقائدية لليهودية والنصرانية.