حركة ناطوري كارتا اليهودية هي حركة صهيونية مثل بقية الفرق اليهودية التي ترى أن لليهود الحق في إقامة دولة لهم في الأرض المقدسة عاصمتها القدس وبها الهيكل ، لكنهم يرون أن الدولة اليهودية (الصهيونية) يقيمها الماشيا (المسيح اليهودي) ولا تقام قبل خروجه ، بينما ترى الحركة الصهيونية المعروفة أنه بدلاً من الانتظار حتى خروج الماشيا فيمكن أن تقام الدولة وتنتظر خروجه ، ولهذا فهم أقاموها بالفعل بانتظار خروجه بينما تعارض حركة ناظوري كارتا هذه الدولة لأنها أقيمت قبل خروج الماشيا لكن الجميع متفقون على إقامة دولة لليهود عاصمتها القدس وفي مركزها الهيكل (الثالث) .. وللأسف هناك من المثقفين من لا يعرف هذه المعلومة
وهذا الوضع يشبه تماماً دولة الروافض في إيران ، فإن طائفة الإثنى عشرية الرافضية تنتظر عودة الإمام الثاني عشر من السرداب ليقود الأمة ويقيم الدولة لكن الخميني ومن على شاكلته قالوا يمكن للفقيه إقامة الدولة وإمامة الناس بانتظار عودة الإمام الغائب ..
وهذا يريك وجه الشبه بين الديانتين والحركتين … ولا يخفى على الجميع أن مذهب الرفض أسسه اليهودي ابن سبأ كما هو مثبت في كتب التاريخ.