في مسعاها المتواصل لإعادة تشكيل الإسلام – بتعبير وزير خارجيتها في تغريدته الشهيرة – تستضيف الإمارات المؤتمر الدولي الخامس عشر لحقوق الشواذ والهوية الجنسية في دبي في مايو القادم. وقد تساءلت المجلات والمواقع المروجة للشذوذ الجنسي عن مدى قدرة الإمارات على توفير السلامة للشواذ وأنصارهم في المؤتمر في هذا المحيط الإسلامي في جزيرة العرب المعادي بطبيعته للإنحراف والشذوذ الجنسي غير أن بعض هذه المجلات قد أكدت أن دبي قد غيرت نظامها القانوني ليبتعد عن الإسلام الذي يحرم الشذوذ ويكون أكثر قرباً من النظام الغربي الذي يرحب بمثل هذه الممارسات.
الإمارات وإعادة تشكيل الإسلام
ومن المعروف أن الإمارات تقود دول المنطقة في حربها المعلنة والخفية على الإسلام وتحاول تغييره – أو إعادة تشكيله بتعبيرهم – ليتلائم مع القيم الغربية واليهودية المفروضة دولياً . وقد بادرت السلطات الإمارتية في تنظيم عدد كبير من الفعاليات والزيارات التطبيعية مع الكيان الصهيوني لتصبح رأس حربة المشروع اليهودي في الخليج والشرق.
الوباء ينتشر في الدول الإسلامية
ومن المعلوم أن هذا الوباء المنافي للإسلام والفطرة قد غزا كثير من دول المنطقة الإسلامية وعلى رأسها تركيا وتونس ولبنان ومصر . وفي حربهم على الفطرة ، تقود الأمم المتحدة حملة دولية لفرض وتعميم التعليم الجنسي للأطفال في المدارس من سن 4 سنوات تبعاً لأجندة 2030 وتلقين الأطفال هذا الشذوذ على أنه شيء طبيعي.
يمكنك الاطلاع على المزيد من خطط اليهود في فيلمنا “المسار اليهودي في الشرق” وكذلك الفيلم الوثائقي الجامع لإفساد بني إسرائيل “شفرة سورة الإسراء” على موقعنا وعلى قنواتنا على وسائل التواصل الاجتماعي.