اللقاح لا يحمي .. 7 ألمان يصابون بأوميكرون رغم تطعيمهم بثلاث جرعات

أول اختراق للجرعات المعززة بأوميكرون

أصيبت مجموعة من سبعة ألمان تتراوح أعمارهم بين 25 و 39 عامًا بمتغير أوميكرون لفيروس كورونا في جنوب إفريقيا ، على الرغم من أن جميعهم قد تلقوا بالفعل التطعيم المعزز. هذا ما قاله ولفجانج بريزر ، عضو في اتحاد الأبحاث الذي اكتشف المتغير ، لجريدة تاجيشبيجل الألمانية. تلقى ستة من السبعة الجرعتين الأساسيتين من لقاح فايزر-بيونتك بينما تلقى السابع لقاح أسترازينكا ، وفي الجرعة المعززة تلقى 6 من المصابين السبعة جرعتهم المعززة من لقاح فايزر أيضاً بينما تلقى السابع لقاح مودرنا.

“نشهد الكثير من الإصابات الخارقة للقاح في الوقت الحالي. ما لم نكن نعرفه هو أنه حتى التطعيم المعزز بلقاح فايزر/ بيونتك لا يمنع ذلك ” على حد قول بريزر للمجلة الألمانية. هذه العدوى هي أول عدوى اختراق تم الإبلاغ عنها لمتغير أوميكرون في الأشخاص الذين تلقوا بالفعل التطعيمات المعززة.

الأرقام الرسمية تكذب فعالية اللقاح

الأدلة كثيرة جداً الآن على أن اللقاح لا يمنع من الإصابة بالعدوى ولا يحمي من نقلها وهذا ما اعترف به مصنعوا اللقاح الذين قصروا عمله على تخفيف الأعراض وتقليل الوفيات حين الإصابة بالفيروس ، لكن الدراسات والاحصاءات لا تؤيد حتى هذا الإدعاء. وقد نشرنا عدداً من المقالات المبنية على التقارير الحكومية البريطانية نفسها التي تثبت أن نسب الوفيات بين المصابين ترتفع عند المطعمين أكثر من غير المطعمين. وعلى افتراض أن اللقاح يقلل من حدة الإصابة ودخول المستشفى كما يدعون فإن هذا ما يفعله العلاج الذي يحاربونه.

الكاميرات ترصد ضحايا اللقاح

ولكن العلاج لا يؤدي إلى تلك الأعراض الجانبية الكبيرة للقاحات التي تؤدي إلى الوفاة المفاجئة والسكتات القلبية والشلل وغيرها من الأعراض الجانبية المنتشرة حيث شاهدنا بأنفسنا العشرات من الرياضيين الأصحاء يتساقطون في الملاعب وكذلك من غير الرياضيين من مقدمي البرامج وغيرهم يتساقطون أمام الكاميرات بالسكتات القلبية أو الوفاة المفاجئة. وهذا ما دعا د. شانكارا إلى القول أن التطعيم هي عملية تسميم للبشرية ببروتين الشوكة وسيسفر عن وفيات كبيرة على نطاق زمنى واسع. وهذا بالفعل ما ثبت في احصاءات مكتب الإحصاء الوطني البريطاني الذي بينت وثائقه عن تضاعف الموت داخل المطعمين لأسباب مختلفة بما يعني أن اللقاح يسبب انهيار المنظومة الصحية للملقحين.