توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ما بين عامي 1997 و2007 لثلاث فترات رئاسية متتالية يصرح في لقاء مع قناة ال BBC أنه
من غير المقبول رفض اللقاح ، ويجب أن نعطي الحرية للملقحين فقط ..
وذلك في ورقة قدمها إلى الحكومة البريطانية والتي تستعد لعقد قمة لدول السبعة الكبار في كورنوول في أقصى جنوب غرب المملكة.
التمييز العنصري بين الملقحين وغير الملقحين
وفي مقابلته ينص صراحة أنه ينبغي التمييز (العنصرى) بين الملقحين وغير الملقحين ، وهذا يخالف أساس الدستور والحياة السياسية البريطانية التي دائماً تؤكد على منع التمييز على أي أساس من الجنس أو اللون أو الدين أو السلوك الجنسي ويعاقب القانون على من يميز بين أي مواطن بريطاني وآخر على أي أساس ، ولهذا حاول توني بلير أن يهرب من اتهام ورقته بهذا النوع من التمييز.
منح الملقحين الحرية
المثير للاهتمام أنه استخدم تعبير منح الحرية للملقحين أي أنهم في الأصل عبيد ليس لهم حرية وعلى الحكومة منحهم أقصى قدر من الحرية للضغط على الجميع على تلقي اللقاح حتى ينعموا بتلك الحرية الممنوحة لهم ، وهذا هي نبرة ممثلي النظام العالمي الجديد أثناء وبعد كورونا.
وتمثل نصائحه وأوراقه التي يقدمها للحكومة البريطانية رؤية النخب الحاكمة من خلف الستار والتي تعمل الحكومات على تنفيذها على المستوى العالمي وليس على مستوى بريطانيا وحدها.
المعروف أن هذا الشيطان هو من منظري وأحد أدوات النظام العالمي الجديد ويسعى في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين.