بقلم : أيمن عامر
تلقيح كل البشرية بلقاح لم يجرب إلا لبضعة أشهر هو جنون تام
بعد مقالنا الأول الذي نشرناه هنا تحت عنوان: اللقاح الجديد .. الأمل والمخاطر ، والذي وصل عدد مرات قراءته إلى أكثر من 28 ألف مرة خلال بضعة أيام على هذه الجريدة الموقرة وكانت ردود الفعل متنوعة بين مؤيد ومعارض ، فقد وجب علينا توضيح الأمر بمقال آخر يشرح وجهة نظرنا ويضع القارئ في دائرة المعلومات ليكون قادراً على اتخاذ قراره بناءً على معلومات موثقة أو كما يسمى في الغرب Informed Decision.
الأعراض الجانبية قد تظهر بعد سنوات
في عام 2013 وبعد حوالي أربع سنوات من بدء التلقيح بلقاح انفلونزا الخنازير عامي 2009 – 2010 اعترفت الحكومة البريطانية بأن أحد الأعراض الجانبية للقاح هو مرض الخدار Narcolepsy وهو مرض خطير يدمر حياة من يصاب به حيث يداهمه النعاس بقوة خلال النهار وخلال أي نشاط يقوم به حتى أثناء قيادة السيارة مما أدى إلى دفع تعويضات هائلة لآلاف الذين تم تدمير حياتهم بلقاح لم يتم اختباره على البشر إلا لأسابيع قليلة.. رابط الخبر
وما بين عامي 1950 و 2014 تم سحب 462 دواءً (نعم أربعمائة وإثنين وستين) بعد طرحها في الأسواق العالمية بسبب ظهور أعراض جانبية خطيرة استدعت هذا السحب من الأسواق، حسب دراسة نشرت على موقع BMC BioMedCentral
وهذا رابطها:
وتشير الدراسة إلى أن هذه الأدوية سببت أعراض جانبية خطيرة ما بين السمية الكبدية والسمية العصبية والتفاعلات المناعية الذاتية وغيرها
ومن أشهر هذه الأدوية دواء “ثاليدوميد” الذي طرح في منتصف الخمسينات والذي تسبب في ولادة الآلاف من الأطفال المشوهين بأطراف كالزعانف أو بدون أطراف أو بتشوهات في القلب والرئتين والكلى ومات 40% منهم بعد الولادة بقليل وتم سحب الدواء في عام 1961. ومازالت عملية سحب الأدوية لظهور أعراض جانبية لها بعد طرحها في الأسواق تتم حتى يومنا هذا، وكان آخرها دواء Lorcaserin الذي استخدم في تخفيض الوزن وكان قد تم ترخيصه في الولايات المتحدة الأمريكية في مايو 2012 ثم تم سحبه في فبراير 2020 أي بعد حوالي ثماني سنوات كاملة حيث ظهر أنه يسبب السرطان حيث أظهرت الدراسات أن نسبة عالية من الذين تناولوه أصيبوا بالسرطان بعد خمس سنوات مقابل نسبة أقل ممن تعاطوا دواءً وهميا Placebo
اللقاح الجديد يستخدم تكنولوجيا لم تجرب من قبل
الآن وتحت حالة الهلع والفزع من كورونا تعمل السلطات الصحية في مختلف الدول تحت قيادة منظمة الصحة العالمية على دفع الناس إلى التطعيم بلقاح يستخدم تكنولوجيا جديدة تماما لم تجرب على البشرية من قبل. وهذا عن طريق حقن جزيء محضر صناعياُ من الحمض النووي الريبوزي المرسال mRNA. وهو الحمض النووي المستخدم لأمر الخلايا بتصنيع بروتيناتها الطبيعية التي تحتاجها للتكاثر وإصلاح الخلل ووظائف بيولوجية أخرى ، ولكن في هذه الحالة يستخدمون هذه المادة الجينية لتأمر الخلايا البشرية لإنتاج بروتين مماثل لبروتين فيروس كوفيد 19، فتقوم الخلايا البشرية بإطاعة الأمر من هذا الحمض النووي الريبوزي الدخيل وصناعة هذا البروتين العدو ، وعندما يتم انتاج هذا البروتين تتعرف عليه الخلايا المناعية فتبدأ بمهاجمته وتكوين الأجسام المضادة التي تتوفر في الجسم تحسباً لأي هجوم من الفيروس الحقيقي ثم يتم تخزين هذه المعلومات في الذاكرة المناعية بحيث يمكنها استدعائها في أي وقت وإنتاج الأجسام المضادة بكميات كبيرة تكفي للتغلب على الفيروس المهاجم.
إقرأ عن هذه التفاصيل في هذا المستند المبسط:
سجل الأمان للقاح الجديد قصير جداً
هذه العملية الجديدة على البشرية لم يتم اختبارها إلا لثلاثة أو أربعة أشهر فقط، وقدمت الشركة المنتجة له دراساتها الخاصة لتتلقى ترخيصاً من بريطانيا ومؤخراً تلقت ترخيصاً غير كامل يسمى ترخيص الطوارئ من أمريكا.
وفي اليوم الأول من التطعيم في بريطانيا، أدخل شخصان المستشفى بعد تلقيهما اللقاح بسبب رد فعل تحسسي قوي ضد اللقاح مما دفع الحكومة البريطانية لتحذير كل من لديه تاريخ من الحساسية لأي دواء أو غذاء من تلقي اللقاح .. الخبر على هذ الرابط:
وكانت الحكومة قد نشرت على صفحتها الرسمية عددا من المستندات الرسمية تنصح فيها المواطنين وتوجههم بخصوص اللقاح الجديد وتحدد من يناسبهم أخذ اللقاح ومن لا يناسبهم. وقد استخلصنا لك منها بعض النقاط المهمة هنا:
1) اللقاح ليس آمنًا للحوامل أو النساء اللواتي يخططن للحمل في غضون أشهر قليلة من أخذ اللقاح
2) اللقاح غير آمن لمن يعانون من كبت المناعة (المناعة الضعيفة نتيجة أخذ عقاقير تخفض المناعة أو الإصابة بأمراض تقلل المناعة مثل الإيدز)
3) لم يتم إجراء أي اختبار لتحديد أي آثار جانبية طويلة المدى
4) لم يتم إجراء أي اختبار لتحديد الآثار الجانبية إذا تم تناوله مع أدوية طويلة الأمد
5) من غير المعروف ما إذا كان اللقاح سيسبب العقم
6) اللقاح فعال بنسبة 95٪ فقط …. مما يعني أن 5٪ من الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح ما زالوا يعانون من أعراض مرض كوفيد 19 الحادة …. وقد تم حجب التركيبة السكانية (الخلفيات الإثنية) لهؤلاء ال 5٪ من الأشخاص ونتائجهم (يعني أننا لا نعرف إذا كان هؤلاء ال 5% من عرقية معينة أم لا)
7) أخذ اللقاح لن يمنعك من نشر الفيروس ولكنه سيقلل فقط من الأعراض (لسنوات أخبرنا الأطباء أن علينا الالتزام بالراحة ، وتناول الباراسيتامول وشرب الكثير من السوائل لتحقيق نفس النتيجة)
8) لا يمكن للأم المرضع الإرضاع إذا تلقت اللقاح
9) لم يتم اختبار اللقاح على الأطفال وقد لا يكون مناسبًا للشباب الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا
ويمكن مراجعة صفحة الحكومة الرسمية هنا:
استغلال الهلع لقبول اللامعقول
أقول أنهم يستخدمون حالة الفزع والهلع التي تسود العالم الآن لدفع السلطات الصحية في مختلف البلدان وتحت قيادة منظمة الصحة العالمية إلى تطعيم البشرية جمعاء بهذا اللقاح ذي التكنولوجيا الجينية الجديدة والتي لم تجرب من قبل على البشرية معتمدين على سجل أمان لا يتجاوز الأشهر القليلة. وجدير بالذكر أن تاريخ الأدوية الحديث حافل بالعقاقير التي تم سحبها من الأسواق بعد سنوات طويلة من الاستعمال الطبي بسبب آثارها الجانبية الخطيرة والتي لم تظهر إلا بعد عدة سنوات من الاستخدام ، وكان منها لقاح أنفلونزا الخنازير كما بينا أعلاه. فكيف سيكون الحال مع هذا اللقاح؟ إنه من الجنون أن نجرب لقاحاً جديداً بتكنولوجيا جديدة على البشرية جمعاء .. وماذا لو كان له آثار جانبية لا تظهر إلا بعد عدة سنوات؟
السياسات السكانية وبرامج التطعيم
كل ما ذكرناه أعلاه كان من الناحية الطبية والعلمية البحتة ، ولكن هناك جانب آخر موثق أيضاَ يخص خطط الهيمنة عن طريق خفض السكان. فهناك مثلاً الوثيقة الشهيرة الصادرة من مجلس الأمن القومي الأمريكي عام 1974 والمعروفة بوثيقة هنري كيسنجر NSSM 200 والتي قامت على تنفيذها مؤسسات دولية عديدة على رأسها مؤسسة روكفيلر ومجلس السكان العالمي . وقد أصدرت قناة صوت ألمانيا فيلماً وثائقياً عن نتيجة تنفيذ هذه السياسات للحد من السكان في آسيا ، وأعدنا نشره على صفحتنا وقناتنا في مركز دراسات الواقع والتاريخ على هذا العنوان:
وهذا الفيلم كان قد صدر قبل سنوات من ظهور فيروس كوفيد وفيه توثيق لتطبيق هذه السياسات في آسيا
مؤسسة بيل وميلندا جيتس وعلاقتها باللقاحات والسياسات السكانية
وفي نفس الفيلم جاء ذكر أن بيل جيتس واصل هذه السياسات في أفريقيا عبر التطعيمات.. ومن المشتهر على لسان بل جيتس أنه يمكن خفض تعداد السكان بنسبة تترواح بين 10-15 % عبر التطعيمات الجديدة حيث كرر هذا مرارا وتكرارا ، منها ما قاله في محاضرته المشهورة على برنامج المحاضرات العالمي TED. وقد اختصرناها وترجمنها لك هنا :
ومؤسسة بيل وميلندا جيتس هي الممول الرئيسي لأبحاث اللقاحات حول العالم بما فيها شركة بيونتك . وقد أصبحت مؤسسة بيل وميلندا جيتس الممول الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية بعد انسحاب أمريكا منها ، حيث كانت على الدوام ثاني أكبر ممول لهذه المنظمة بعد أمريكا بمساهمة أكبر من مساهمة روسيا وألمانيا وكندا وبريطانيا مجتمعين. ومازالت تلك المؤسسات المشبوهة تحاول تشكيل البشرية وتتخطى الحواجز القومية لتنفذ أجندات الهيمنة العالمية.
ويمكنك مراجعة هذه المعلومات في هذا الفيلم الوثائقي الذي ترجمناه لك:
مستند مؤسسة روكفيلر لعام 2010
أما إذا بقى عندك بعض الشك في استغلال الوباء واللقاح لتنفيذ أجندات وسياسات خبيثة ، فيمكنك قراءة سيناريو الإغلاق الكامل Lock Step المذكور في وثيقة مؤسسة روكفيلر لعام 2010 عن خطوة الإغلاق التام ووقف السفر والحجز المنزلي والكمامات تماما كما نعيشه الآن في الصفحة 18 وما بعدها من المستند الذي نشروه تحت عنوان Scenarios for the Future of Technology and International Development .. .ويمكنك تحميله من هنا
وقد نشرح هذا كله في مقال آخر أو سلسلة من المقالات إن شاء الله
القرار قرارك
في النهاية يمكنك أن تقرر ما يصلح لك بنفسك ، وما قدمناه لك هنا هو اطلاعك على جانب آخر من الحقائق والمعلومات يمنعون وصولها لك. فهذا واجبنا الذي أمرنا الله به بعدم كتمان العلم ، ولكي تستطيع أن تتخذ قرارك بناءً على كل المعلومات المتوفرة، فهو في النهاية قرار يخص صحتك أنت وصحة من تحب.
شكرا لكم على الإفادة .
عفواً .. نرجو أن تكون قد استفد من محتوى الموقع
لا تفوتك أفلامنا الوثائقية التي تشرح حقيقة الواقع
ابدأ بفيلم : من يحكم العالم
مع الشكر