لا تطعيم للأطفال ولا قيود على المتعافين ولا تدخل في العلاج ...البيان الثاني لقمة كوفيد العالمية

إذا لم تقرأ البيان الأول فيمكن الاطلاع عليه هنا

تحالفات عالمية للأطباء ضد سياسات كوفيد

نتيجة لما يحدث حول العالم من فرض سياسات طبية وصحية واجتماعية من قبل المنظمات الصحية العالمية كمنظمة الصحة العالمية وكذلك الحكومات والمؤسسات الصحية المحلية وما نتج عن ذلك من مشكلات صحية ووفيات وغيرها ، فقد تشكل عدد من التحالفات الطبية المختلفة التي وقفت ضد تلك الإجراءات والسياسات والبروتوكولات الخاطئة ، وضد فرضها على الأطباء وتعميمها في الدول والمستشفيات جميعها ومحاولة الضغط على الأطباء لتطبيقها وعدم الخروج عليها ومعاقبة كل من يحاول أن يجد طرقاً ووسائل طبية أكثر نجاعة في محاربة هذا المرض. ومن هذه التحالفات تحالف الحرية العالمي وقمة كوفيد العالمية وغيرها كثير. وأصدرت هذه التحالفات إعلانات طبية وبيانات صحية مثل بيان كريت بارينكتون الطبي الذي وقع عليه مئات الآلاف والذي انتقد الإغلاقات بشدة وشكك بجدواها وفعاليتها في عمل أي تقدم في محاربة المرض ، بل وقرر أن ضررها كبير جداً على الصحة العامة.

ولعل أكثر هذه التجمعات تأثيراً ونشاطاً هو ما يعرف ب”قمة كوفيد العالمية”.

ما هي قمة كوفيد العالمية

قمة كوفيد العالمية هي نتاج تحالف دولي من الأطباء والعلماء ، هذا التحالف ملتزم بقول الحقيقة ومواجهة السلطات بأبحاث وعلاج جائحة كوفيد ، حسب موقع القمة على الشبكة العنكبوتية.

وقد أصدروا بيانين عن الحالة الطبية العالمية لكوفيد والمشكلات الخاصة بالممارسات الطبية الحاصلة. وأدانوا التدخل من الحكومات والمنظمات الدولية والمحلية وشركات الأدوية لفرض سياسات وعلاجات وبروتوكولات خاطئة أو مميتة ومنع الأطباء من ممارسة عملهم ومزاولة مهنتهم بالطريقة التي تعلموها. وكذلك أدانوا تدخل شركات التكنولوجيا الكبرى في الرقابة على ما ينشره الأطباء ومنع وإزالة ما يخالف تلك البروتوكولات والسياسات ، وغيرها من الممارسات التي نراها يومياً والتي تسببت في مقتل الآلاف المؤلفة ممن وقع تحت يد هذه المؤسسات ودخل تلك المستشفيات الخاضعة لهذه السياسات الخاطئة. ودعوا إلى استعادة الثقة والعلاقة بين الطبيب والمريض وانقاذ مهنة الطب وسمعتها.

البيان الثاني

وقد وقع عليه أكثر من 15,000 طبيب وعالم في الطب. ومع كل نقطة في البيان كان هناك روابط للأدلة التي استمدوا منها قرارهم. وهذا نصه:

نحن أطباء العالم ، متحدين ومخلصين لقسم أبقراط ، نقر أن مهنة الطب كما نعرفها ، أنها عند مفترق طرق ، لذا فنحن مضطرون إلى إعلان ما يلي :

حيث أنه بعد 20 شهرًا من البحث ، تم علاج ملايين المرضى ، وإجراء مئات التجارب السريرية وتبادل البيانات العلمية ، أظهرنا ووثقنا نجاحنا وفَهْمنا في مكافحة كوفيد-19 ؛

وحيث أنه عند النظر في المخاطر مقابل الفوائد المترتبة على قرارات السياسة الرئيسية ، توصل آلاف الأطباء وعلماء الطب في جميع أنحاء العالم إلى توافق في الآراء بشأن ثلاثة مبادئ أساسية ؛

ولهذا فقد:

تقرر أن الأطفال الأصحاء يجب ألا يخضعون للتلقيح القسري

وتقرر أن الأشخاص الذين تم تحصينهم بشكل طبيعي عبر الشفاء (التعافي) من فيروس سارس-كوف-2 يجب ألا يخضعون لأي قيودٍ أو فرضٍ للقاحات

وتقرر أنه يجب أن تتوقف جميع الوكالات والمؤسسات الصحية عن التصادم (التدخل) مع الأطباء الذين يعالجون المرضى الأفراد

الإجراء التشريعي أو التنفيذي الموصى به:

نعتقد أن انتهاك أي من هذه المبادئ الثلاثة بشكل غير ضروري ومباشر يسبب خطر الموت لمواطنينا. ونحن هاهنا نوصي بموجب هذا قادة الولايات والمقاطعات والدول بالتشريع أو اتخاذ إجراءات تنفيذية لحظر الممارسات الثلاثة المذكورة أعلاه.

وإثباتًا لذلك ، قام الموقعون أدناه بالتوقيع على هذا البيان.

رابط البيان على موقع قمة كوفيد العالمية.