للمرة الرابعة على التوالي: الوفيات من كوفيد بين المطعمين أكثر من غير المطعمين

الوفيات بين المطعمين أكبر من غير المطعمين

للمرة الرابعة على التوالي وفي آخر إحصائية نشرتها هيئة الصحة العامة الانكليزية Public Health England (PHE) في 6 أغسطس 2021 فإن وفيات متحور دلتا من المطعمين تطعيماً كاملاً كانت الأعلى. حيث أظهر التقرير الدوري نصف الشهري أن عدد وفيات متحور دلتا في الفترة ما بين 1 فبراير إلى 2 أغسطس 2021 كان 742وفاة. من بين هؤلاء ال 742 كان 253 فقط من غير المطعمين أي حوالي 34% بينما توفي 481 ممن تلقى جرعة أو أكثر من اللقاح بنسبة 65% ، من بين هؤلاء كان عدد الوفيات ممن تلقوا جرعتي اللقاح (أي كاملي التطعيم) 402 أي بنسبة أكثر من 52% من إجمالي الوفيات. وبهذا يكون عدد من مات من الفيروس من المطعمين تطعيماً كاملاً هو الأعلى بين باقي الشرائح (الغير مطعمين والذين تلقوا جرعة واحدة فقط من اللقاح).

الأرقام موجودة في الصفحة 18-19 من آخر تقارير هيئة الصحة العامة لإنكلترا الصادر يوم 6 أغسطس2021 والمنشور بعنوان :

SARS-CoV-2 variants of concern and variants under investigation in England – Technical briefing 20

النسبة ثابتة في كل التقارير الآخيرة

التقرير يتماشى بنسب مماثلة تقريباً مع التقارير السابقة التي ترصد المتحورات وأثرها منذ فبراير 2021 بعد نشر اللقاحات بصورة كبيرة في المجتمع البريطاني ، وكلها تظهر أن أعداد الوفيات ضمن فئة المطعمين أكبر من أعدادها ضمن فئة غير المطعمين.

فرصة النجاة تنخفض بالتطعيم

وبمقارنة أعداد المصابين والوفيات بين المطعمين بجرعتين و غير المطعمين نجد أن أعداد المصابين به من غير المطعمين تفوق أعداد المصابين من المطعمين إلا أن الوفيات داخل المطعمين أعلى منها داخل غير المطعمين. فحسب الإحصائية فإنه قد أصيب بالمتحور دلتا 151,054مصاب من غير المطعمين مقابل 47,008 من المطعمين بجرعتين. وبحساب نسبة الوفيات داخل كل مجموعة فإن النسبة المئوية للوفيات داخل غير المطعمين تبلغ 0.167% بينما بلغت 0.855% داخل المطعمين تطعيماً كاملاً بجرعتين (167 مقابل 855 من كل مائة ألف مصاب). أي أن نسبة الوفيات من المصابين داخل المطعمين تطعيماً كاملاً أكثر من خمسة أضعاف الوفيات من المصابين من غير الملقحين. وهذا يعني ببساطة أن فرصة النجاة من المرض بعد الإصابة به تنخفض كثيراً بين متلقي اللقاح.

وعلى الرغم من وضوح ذلك بالأرقام التي تتحدث عن نفسها فإن الحكومات مازالت تدفع باتجاه تعميم التطعيم بين المواطنين بل ونشر الجرعة الثالثة التي ستبدأ في شهر سبتمبر القادم في بريطانيا ، ومحاولة التشويش على الأرقام مما يشكك في نية الحكومات ويضع علامات استفهام كبيرة على العملية برمتها التي لا تخضع لأي معايير طبية صحيحة.

علامات الاستفهام الكبيرة

ومن علامات الاستفهام هذه ، هي علاقة اللقاح بخطط النخب لتقليص سكان الأرض أو لتغيير الجينوم البشري كما أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخراً حيث أصدرت توجيهات بشأن تغيير الجينوم البشري لسكان الأرض . أم أن الموضوع يتعلق بربط الناس بالشبكة والتحكم في سلوكهم ومزاجهم؟ أم هو شيء آخر لا نعرفه؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام والشهور القادمة ، كما كشفت عن أكذوبات سابقة مثل أسلحة الدمار الشامل في العراق ، لكن بعد تدمير العراق نفسه. فهل يحدث للبشرية كارثة مشابهة لما حدث في العراق؟