البروفيسور أوغور شاهين رئيس شركة بايونتك BioNTec مطور لقاح بايونتيك لم يتلقح. ويصرح في لقاء تلفزيوني أنه يبحث عن حل قانوني يجنب فريقه اللقاح لمنع توقف الإنتاج !!
تم الاحتفاء بالبروفيسور شاهين وزوجته على أنه أول مطور للقاح يستخدم تقنية الحمض النووري الريبوزي المرسال mRNA. وهو مؤسس وصاحب شركة بيونتك الألمانية لأبحاث السرطان ، وقد قام بتطوير ذلك اللقاح وإنتاجه بالتعاون مع شركة فايزر الأمريكية.
بيل جيتس يستثمر 55 مليون دولار في بيونتك
ومن المعروف أن شركة بيوانتك التي يملكها البروفيسور شاهين وزوجته قد تلقت دعماً مالياً سخياً مقداره 55 مليون دولار من بل جيتس للعمل على تطوير هذا اللقاح مثلها مثل شركات اللقاح الأخرى التي تم دعهما من مؤسسة بل وميلندا جيتس لنفس الغرض.
كيف يعمل اللقاح
والحمض النووي الريبوزي المرسال هو وسيلة الجسم الطبيعية لتخليق البروتينات التي يحتاجها الجسم بشكل يومي متواصل. وببساطة فإن الحمض النووي الريبوزي المرسال يحمل أمراً من الجسم إلى خلاياه لتصنيع تلك البروتينات ، هذا الأمر يكون في شكل رسالة جينية مشفرة ، تقوم عضيات تصنيع البروتين في الخلية (الريبوسومات) وهي مصانع البروتينات داخل الخلية بقراءة الرسالة والاستجابة لها بتصنيع بروتين مطابق لما في الرسالة.
والتقنية الجديدة هي تقنية حديثة جداً لم يتم استخدامها من قبل على البشر (أو حتى الحيوانات). التقنية الجديدة تعتمد على تخليق جزيء من الحمض النووي الريبوزي المرسال mRNA في المختبر ثم حقنه داخل الجسم البشري ، بعد تغليفه بغلاف دهني يحافظ على استقراره الكيميائي ويتيح له اختراق الخلية البشرية للوصول إلى داخلها. وهذا البروتين المطلوب تصنيعه يطابق بروتين الشوكة الموجودة على سطح فيروس كورونا والمفترض أنه عندما تنتجه الخلايا يتعرف الجسم البشري عليه ويصنفه على أنه بروتين غريب فيقوم بمهاجمته والتخلص منه وإنتاج أجسام مضادة له وتخزينه في الذاكرة، فإذا تعرض له الجسم البشري على الحقيقة في المرات القادمة فإنه يكون مستعداً له . وهذا شرح مبسط بالرسومات (بالانكليزية)لكيفية عمل هذا النوع من اللقاحات ، وقد شرحته الدكتورة شيري تنبني في هذا اللقاء الذي ترجمناه لك.
هل اللقاح آمن؟
وهذه هي أول مرة في التاريخ يتم تخليق حمض نووي ريبوزي خارج الجسم البشري وتحميله برسالة اصطناعية ليأمر خلايا الجسم البشري لتصنيع بروتين غريب على الجسم البشري ، ولا يعرف كيف يكون تأثير هذه التقنية على المدى البعيد وهل لها تأثير جيني وراثي طويل الأمد. ولم يتم اختبار اللقاح الجديد على البشر إلا شهرين اثنين ومازال المتلقحون الذين تطوعوا لتلقي اللقاح التجريبي ، مازالوا تحت المراقبة لأن مدة الدراسة عليهم لم تنتهي بعد ، فالدراسة مصممة لتنتهي بالنتائج النهائية في 2023. ومع ذلك فقد حصل اللقاح على إذن (مؤقت) باستخدامه في حالة الطوارئ في بريطانيا ثم أمريكا ثم باقي الدول التي أقرت استخدامه بشكل مؤقت حتى تنتهي الدراسة في 2023 ، ولا يمكن ترخيصه بشكل نهائي قبل انتهاء الدراسة ، لكن المشكلة أنه لو كان هناك أي عرض جانبي على المدى المتوسط أو البعيد فإن الأمر سيكون متأخراً لمن تلقاه بالفعل.
الوفيات والإصابات نتيجة اللقاح
ورغم أن البيانات التي قدمها منتجو اللقاح لم تظهر أعراض خطيرة بشكل كبير ، لكن الأمر مختلف الآن. فبعد تلقي الملايين للقاح فقد ظهرت الوفيات بسبب اللقاح وكذلك الإصابات الخطيرة والمتوسطة بشكل كبير. ورغم أن ظهور عُشر هذه الأرقام كان كفيلاً بإيقاف أي دواء أو لقاح إلا أنه هناك إصراراً عجيباً لفرض اللقاح على العالم كله رغم المخاطر التي ظهرت فعلياً والتي يمكن مراجعتها على مواقع رصد الأعراض الجانبية والوفيات في أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ، فعلى سبيل المثال فقد تسبب لقاح بيونتك هذا في 370 وفاة محققة في بريطانيا حتى 5 مايو الماضي و159219 إصابة محققة ممن تم الإبلاغ عنهم تبعاً لموقع الحكومة البريطانية لرصد الحوادث السلبية للقاح ،ويمكن الوصول لهذه الأرقام في آخر صفحة من ملحق التقرير فقط ، ولم ينشرونها في مكان آخر ، وهذا أمر غريب جداً على الحكومة البريطانية التي عودت الناس على الشفافية. وقد تسبب لقاح فايزر بيونتك في 1815 وفاة و71461 إصابة في أمريكا ممن تم الإبلاغ عنهم لمركز معلومات اللقاح VAERS ، ومن المعلوم أن الأرقام الحقيقية للوفيات والإصابات قد تصل إلى عشرة أضعاف الأرقام التي تم الإبلاغ عنها لهذه المواقع.
جرائم فايزر ضد الإنسانية
ومن المعلوم أيضاً أن شركة فايزر قد تلقت عقوبات كبيرة من الحكومة الأمريكية والبريطانية بمليارات الدولارات لمخالفات جسيمة أضررت بالمستهلكين مثل إخفاء معلومات عن الأدوية التي تبيعها أو رشوة الأطباء أو رفع سعر الأدوية بشكل مبالغ فيه وقد ترجمنا هذا الوثائقي الذي يوثق تلك الجرائم ضد البشرية.