بعد وفاة 23 شخصاً عقب تلقيهم لقاح فايزر ، النرويج تعلن أن اللقاح غير آمن لكبار السن وأصحاب الأمراض
أعلنت السلطات الصحية اليوم في النرويج أن 23 شخصاً ممن تلقوا لقاح فايزر/ بيونتك قد توفوا بأسباب لها علاقة بردود الفعل الجانبية للقاح. وقد حذرت السلطات من أن عملية التطعيم قد تكون محفوفة بالمخاطر الشديدة بالنسبة لكبار السن أو أصحاب الأمراض المصاحبة وأنها تنظر في الإرشادات المصاحبة لتطعيم هذه الفئة. وقد ثبت علاقة اللقاح بحالات الموت بعد تشريح 13 جثة على الأقل من المتوفين.
الخبر رغم أهميته إلا أنه غير منتشر على وسائل الإعلام الرسمية الكبيرة مما يقدح في مصداقية تلك الوسائل.
وهناك وقفة أخرى مع الخبر ، فرغم ثبوت أن اللقاح قاتل إلا أن السلطات لم توقفه وتواصل تلقيح الناس به ، الأمر الذي يلقي بظلال من الشك حول طبيعة العملية برمتها . فالمعتاد أن وفاة واحدة كانت تدفع هذه الدول في الماضي لوقف اللقاح لحين التحقيق والبحث . ولكنهم لم يفعلوا ذلك هذه المرة ، وكل ما فعلوه هو تغيير الإرشادات أو إصدار تحذير. وللعلم فأن اجمالي وفيات النرويج المعزوة إلى كورونا منذ بدء الجائحة لا تتجاوز 517 حين كتابة هذا المنشور على مدار أكثر من عام أي بمعدل 1.3 شخصا في اليوم ، وبالتالي فإن وفاة 23 شخصاً بسبب اللقاح هو عدد كبير يستدعي طرح علامات استفهام كبيرة عن طبيعة الأوامر التي تقتضي مواصلة عملية التلقيح وعدم التريث لبحث الموضوع من الناحية الطبية.
وكنا قد حذرنا من نشر عملية تطعيم جميع سكان الأرض بلقاح لم يختبر على البشر إلا لمدة أسابيع معدودة . وهذا يذكر بلقاح انفلونزا الخنازير الذي ثبت بعد عدة سنوات أنه يسبب الخدر وهو النعاس الفجائي مما أدى إلى دفع الحكومة البريطانية لملايين الجنيهات كتعويض للمتضررين الذي أصبحوا عاجزين حتى عن قيادة سياراتهم.