وعد الآخرة
وهو وعد المرة الآخرة التي يُزال فيها علو بني إسرائيل وإفسادهم الثاني الذي غطى كل أنحاء الأرض. وقد أخبر الله بني إسرائيل في التوراة -كما أخبرنا في القرآن- أنهم سيفسدون في الأرض مرتين ويعلون علواً كبيراً. وفي نهاية الإفساد الأول بعث الله عباده أولي البأس الشديد -وهم محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعيهم- فأزال بهم إفسادهم الأول من كل الأرض التي وصلوا إليها. ثم رد الله الكرة لبني إسرائيل على هذه الأمة وأمد بني إسرائيل بالأموال الضخمة والبنين وجعلهم أكثر نفيراً.
والنفير هنا لها معان عدة كلها متحققة في حالنا الآن فمن معانيها:
أكثر عدداً (أكثر حشداً وتعبئة)
أكثر نافراً (أكثر إرادة على اتخاذ قرار الحرب)
أكثر أبواقاً (أقوى إعلاماً ودعاية)
أكثر من ينفر معكم (أكثر داعماً ونصيراً)
أكثر إنتشاراً وتغلغلاً في الأرض (لأن النافر هو من يخرج من أرضه ويبعد عن موطنه)
أكثر بعداً عن الحق (نفر أي بعد عن الحق)
أكثر تفرقاً واختلافاً
أكثر جبناً وهلعاً
زوال إسرائيل حتمية قرآنية
وقد أخبرنا الله أنه إذا وصل علوهم الثاني إلى قمته التي حددها الله وجاء وعد الآخرة فإن نفس هذه الأمة التي أزالت الإفساد الأول والتي كان لبني إسرائيل كرة عليهم ، فإن نفس الأمة ستزيل الإفساد الثاني وستكون لهم الهبة الأخيرة على بني إسرائيل فيسوؤا وجوهم ويدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ويتبروا ما علوا تتبيراً… فهل آن آوان ذلك الوعد؟؟
تنبأ الشيخ بسام جرار بزوال دولة إسرائيل بحلول عام 2022 ، كما تنبأ الشيخ أحمد ياسين رحمه الله بزوالها بحلول 2027 ، وكلا النبوءتين مبنية على النظر وإعمال العقل والاستشفاف من القرآن الكريم. ومهما كانت السنة التي ستزول فيها دولة بني إسرائيل إلا أن زوالها هو حتمية قرآنية وأن زوالها سيكون على أيدي هذه الأمة التي تملك الحق المطلق ولكنها في حالة تخدير كبير لأسباب داخلية وخارجية يطول شرحها .. فهل تعمل أحداث المسجد الأقصى على إفاقة الأمة من سباتها؟؟
أما القصة الكاملةللإفسادين فقد سردناها بتفاصيلها في فيلم شفرة سورة الإسراء .. وفيه تفسير آيات صدر سورة الإسراء كما لم يفسرها أحد من قبل
شاهد أيضاً فيلمنا المسار اليهودي في الشرق لتعرف في أي مرحلة نحن الآن وما هي خططهم المقبلة.