لا يختلف اثنان على أن ما قاله يوسف زيدان هو كفر صريح لا يقبل أي تأويل ، فهو:
- يقر بقصة منسوبة للتوراة تقول إن يعقوب عليه السلام تعارك مع الله طوال الليل وفي النهاية تغلب يعقوب على الله وكسر له “حق فخذه” سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيره
- ينسب إلى الله الضعف لدرجة أن أحد مخلوقاته تغلب عليه في عراك وهذا كفر أكبر ينقل عن الملة
- ينفي التحريف عن التوراة مكذباً القرآن الذي أثبت التحريف في أكثر من آية منها: “أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريقاً منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون” البقرة 75 و “وإن منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون” آل عمران 78
- ينفي نزول التوراة والإنجيل بنصهم من السماء مكذباً القرآن في آيات كثيرة منها: “قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نوراً وهدىً للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً” الأنعام 91
كل هذا في مقطع من 5 دقائق فقط ، فهذا غيض من فيض من هذا الرجل
ولا يختلف أحد من المسلمين عالمهم وجاهلهم أن هذا كفر بواح
لكن أهل العلم توقفوا في تكفير الشخص المعين (في هذه الحالة يوسف زيدان) حتي يتبينوا انتفاء موانع التكفير عنه وهي:
- الجهل
- الخطأ
- التأويل
- الإكراه
- العجز
فهل يتصور أن تتوفر أي من هذه الموانع في مثل رجل مطلع كيوسف زيدان؟
عموماً.. هذا أحد أعمدة مركز تكوين وهذا بعضاً من الكفر الذي يريدون به محاربة دين الله الحق ونشره بين المسلمين بدعوى محاربة تجار الدين
وكما أخبرناكم سابقاً فإن أحد وسائل بني إسرائيل في تجهيل الناس وتكفيره بالإله هي تحريف الوحي فإن لم يستطيعوا فإبعاد الناس عن الوحي المحفوظ
بحيث لا يعود يعرف الإله إلا تلك الطائفة التي تخفي التوراة الحقيقة ..
وحينها يقولون للإله سبحانه أنه لم يعد بينه وبين البشرية صلة أو وسيلة إلا هم وأنهم سيعدون البشرية له لكن على شريعة موسى متجاهلين رسالته الخاتمة للبشرية.
هذا ما كتب في توراتهم المحرفة وما ينوون تحقيقه بعد أن يستقر لهم الأمر في الأرض المقدسة.
لكن الله أخبرنا عن نهاية القصة في سورة “بني إسرائيل” كما كان يسميها الصحابة
شاهد أفلامنا التوعوية خاصة #شفرة_سورة_الإسراء و #خطة_بني_صهيون_ومسار_البشرية