الهدف من المقال والصور
في البداية ، نعتذر للجمهور عن نشر بعض الصور والمقاطع الخارجة في هذا المقال الذي يهدف إلى بيان وتوثيق فساد النخب والشخصيات التي تتحكم في العالم ، وأنهم عبدة للشيطان يريدون إفساد البشرية وفرض تلك العقائد والسلوكيات الشيطانية عليها ، وبالتالي فهم ليسوا أهلاً للثقة ويجب منع إفسادهم من الوصول للمسلمين خاصة وأنهم يستهدفون الجيل الصاعد.
محاكمة صديقة العائلة المالكة
جردت ملكة بريطانيا ابنها الأمير أندرو من كل ألقابه العسكرية والملكية لتبعد الأسرة عن فضيحة استغلال الأطفال جنسياً التي تورط فيها ابنها الأمير أندرو مع الملياردير المنتحر (كما يزعمون) جيفري إبستين. ففي المحاكمة التي جرت في نيويورك أواخر العام الماضي 2021 تمت إدانة شريكة الملياردير إبستين في هذه الفضيحةوهي غيلين ماكسويل صديقة العائلة المالكة وابنة الملياردير اليهودي روبرت ماكسويل قطب الصحافة السابق. وتحاول الملكة بذلك أن تبعد الأسرة المالكة عن حماقات ابنها ، رغم انتشار أخبار بأن تلك الممارسات منتشرة داخل أروقة القصر الذي سجلت الكاميرات هروب صبي عريان تماماً من أحد شبابيك القصر في عام 2015.
محاكمة الأمير أندرو
وسيتعرض الأمير لمحاكمة مدنية في وقت لاحق هذا العام في دعوى رفعتها ضده إحدي ضحاياه وهي فرجينيا جيوفري في أغسطس الماضي تتهمه فيها بالاعتداء الجنسي عليها ثلاث مرات عام 2001 عندما كان عمرها 17 عام. وكان الملياردير إبستين قد أجرى تسوية مالية مع فرجينيا جيوفري التي دفع لها نصف مليون دولار في 2009 لعدم ملاحقته أو ملاحقة أي شخص آخر (يعتقد أن المقصود هو الأمير أندرو) في المستقبل. وقد ظهر مستند التسوية مؤخراً أثناء الدعوى في محاولة فاشلة لمنع استمرار الدعوى ضد الأمير. وكانت غيلين ماكسويل قد أوقعت بفرجينيا جيوفري خلال عمل فرجينيا كمدلكة في منتجع مارا لاغو، الذي يملكه دونالد ترامب في بالم بيتش. والصورة تظهر كل من الأمير أندرو وفرجينيا وغيلين ماكسويل.
بتزاجيت وتورط الرؤساء الأمريكان
فضيحة الاستغلال الجنسي للأطفال والإتجار بهم بل وتعذيبهم (وربما قتلهم ضمن طقوس شيطانية) والمعروفة باسم فضيحة بتزا جيت ، طالت أسماء كبيرة من السياسيين والمشاهير على أعلى مستوى وشملت ثلاثة رؤساء سابقين للولايات المتحدة الأمريكية هم بل كلينتون وباراك أوباما وأيضاً دونالد ترامب بالإضافة إلى كثير من أصحاب المراكز الكبرى في الإدارات الأمريكية وفناني السينما الأمريكية وغيرهم من المشاهير مثل أوبرا وينفري. ويعتقد الكثيرون أن هذه الفضائح الجنسية تم توريط أسماء كبيرة فيها بواسطة الموساد الاسرائيلي ليتم ابتزازهم ودفعهم للعمل لصالح اليهود والدولة اليهودية. وقد تناول فيلم خارج الظلال هذه الفضيحة ضمن سياقه الذي يتحدث عن خداع النخبة للبشرية عبر الأفلام والإعلام.
انتشار عبادة الشيطان بين النخب
من المعروف انتشار طقوس عبادة الشيطان التي يقدم فيها الأطفال الصغار كقرابين للشيطان (يسمونه لوسيفر) وفي كثير من الأحيان يكون ذلك بعد الاستمتاع الجنسي بهم في هذه السن الصغيرة. وقد رشحت كثير من هذه الأنباء عبر اعترافات وتحقيقات وشهادات منها شهادة دونالد برنارد المصرفي الهولندي الذي اعترف بحضوره بعض هذه الطقوس وقال أن عبادة الشيطان منتشرة بين النخب. كذلك كانت هناك شهادات كثيرة لأطفال تعرضوا لمثل هذه الممارسات ، نشرنا منها شهادة طفلة بريطانية تعرضت منذ الصغر لمثل هذه الطقوس الشيطانية وأنجبت طفلة لها وهي في الحادية عشر من العمر.
وكنا قد انتجنا فيلماً بعنوان “عقيدة الطغمة الحاكمة .. الخلفيات الدينية والدوافع العقائدية” يتحدث عن تلك العقائد الشيطانية التي تحرك النخب.
شاهد أيضاً:
1- رونالد برنارد: حضرت طقوس ذبح الأطفال وعبادة الشيطان
2- شهادة طفلة ضحية الطقوس الشيطانية |مترجم
3- بايدن المنحرف ودوره في تعميم الشذوذ
4- سقوط العصابة السرية | التتمة … الجزء العاشر
5- الفيلم الوثائقي المطول ” سجلات كلينتون ” .. وهذا رابط الجزء الأول
6- الحرب على الأطفال في أجندة 2030: التعليم الجنسي الإباحي من سن 4 سنوات
7- الفيلم الوثائقي “خارج الظلال”
8- أهم أفلامنا.. “شفرة سورة الإسراء”