آخر شهادة ننشرها (هذا العام) بخصوص أحداث 11 سبتمبر 2001 هي شهادة رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد – مؤسس ماليزيا الحديثة. كان ذلك في سياق شهادته على العصر مع أحمد منصور على قناة الجزيرة. وسجلت هذه الحلقات ما بين سبتمبر 2017 وديسمبر 2019. تحدث مهاتير محمد عن أحداث 11 سبتمبر ورأيه فيها في أكثر من حلقة منها ما جاء في الحلقة السابعة من الدقيقة 23:48 وما جاء في الحلقة الثانية عشر من الدقيقة 26:57.
مهاتير: أرفض تصديق الرواية الأمريكية
رفض رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد -وهو مؤسس ماليزيا الحديثة- تصديق الرواية الأميركية بشأن هجمات سبتمبر/أيلول 2001 واتهام مجموعة مسلمة بالقيام بها، وأكد قناعته أن لغز هذه الهجمات لم يكشف بعد.
وأضاف السياسي المخضرم في الحلقة 12 من شهادته على العصر، أن طبيعة هذه الهجمات ودرجة دقتها تؤكد أن جهات منظمة وكبيرة تقف وراءها، وليست مجرد مجموعة عربية مسلمة سعودية قامت بخطف 4 طائرات ونفذت هجمات بمنتهى الدقة.
وفداً أمريكياً يقدم أشرطة بأدلة لا يمكن دحضها
وأشار مهاتير محمد إلى أن وفدا أميركيا كان قد زاره في كولالمبور بعد فترة من وقوع الهجمات، وأطلعه على أشرطة فيديو تتعلق بها، حيث تثير هذه الفيديوهات شكوكا بشأن الرواية الأميركية، من بينها الاختفاء غير الطبيعي للطائرة التي يفترض أنها هاجمت مبنى وزارة الدفاع، “حيث لم يتم العثور على أي حطام للطائرة أو هيكلها”.
كما أشار إلى أن الفيديوهات تظهر أن هناك برجا ثالثا بالقرب من برجي التجارة جرى تحطيمه بالهجمات، مع أن الرواية الأميركية تتحدث عن ارتطام الطائرتين ببرجي التجارة فقط، ولم تأت على ذكر البرج الثالث أبدا.